استنكرت جماعة "الإخوان المسلمين"، ما يحدث على أرض سيناء واصفه ما يحدث على أراضيها ب"العدوان الجديد على مصر"، وأبدت رفضها لتصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليوم بمقتل 11 من "الإرهابيين". وقالت الجماعة على لسان متحدثها الرسمي محمد منتصر: "نعيش في هذه الأيام ذكرى أكثر من عدوان على مصر، واليوم اعتدى النظام على الأبرياء في مصر فقتل الجيش في سيناء أكثر من 11 فردًا قالت أنهم "أبرياء عزل" لا ذنب لهم ولاجريمة، ليخرج علينا المتحدث باسم الجيش يعلن مقتل 11 تكفيريًا". وأضاف منتصر في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه متسائلاً: "لم يخبرنا من هؤلاء التكفيريين؟ أهم أطفال سيناء؟! طفل في السادسة من عمره وآخر في الثانية عشر وأخطرهم على الإطلاق رضيع ذو خمسة أشهر". وتابع: "ما أشبه عدوان الداخل بعدوان الخارج، ففي مثل هذه الأيام قصف العدو الصهيوني مدرسة بها أطفال مصرين في بحر البقر بمحافظة الشرقية، قُتل فيها أطفال أبرياء من عدو معلوم عدوانه وكذلك في مثل هذا اليوم كانت مذبحة دير ياسين التي قام بها الكيان الصهيويني الغاصب". واستدرك قائلاً: "يبدو أن لغة الدم التي يجيدها القتلة واحدة، ويبدو أن النظام مصمم أن يضع نفسه في خانة واحدة مع قتلة الأطفال من العدو الصهيوني". وأكد بيان الجماعة أن "الدماء التي تسيل كل يوم لن تمر، وأن السيسي لن يهنأ ولن يفلت بفعلته"، متوعدًا إياه بالقول: "ترقبوا قصاص الثورة، قصاصًا يشفى الصدور وينتقم لكل أم مات رضيعها أو طفلها".