أحداث جسام عصفت بنا.. وكلما هدأت أنات الجراح.. عدنا لنحزن من جديد.. وكأنه كتب علي المحروسة ان يعيش ابناؤها أياما حالكة السواد في غياب الامن.. الذي لا أجد مبرراً لاختفائه!! أعيدوا لنا الامن يا سادة!! أي جرم ارتكبناه لنصبح لقمة طرية لكل الطامعين في ثروات ذلك البلد وذله ليركع بعد عز.. ضربوا السياحة بفعلتهم الشنعاء في مقتل في وقت بدأت الانتعاشة السياحية تأخذ مسارها من جديد بعد استقرار طالبنا به عامين كاملين إبان ثورة 52 يناير. ان هؤلاء الارهابيين القتلة لن يهنأوا بحصادهم.. صحيح انهم قتلوا فلذات أكبادنا وهزوا استقرار سيناء الحبيبة المهملة طويلا: ولكنها اليقظة التي يجب ان تكون لملاحقتهم في كل مكان.. والقصاص منهم.. والسؤال الذي يدمي القلب.. لماذا تعامل مسئولونا بإهمال مع التحذيرات الإسرائيلية وقيامهم باجلاء رعاياهم من سيناء لدرجة ان مسئولا كبيرا خرج ليسفه من اسرائيل وتصريحات مسئوليها حتي وقعت الواقعة. ماذا تريدون؟ تقسيم مصر لصالح العدو لن يكون وجيشنا قادر علي رد الصاع صاعين.. ولن يفلت الجناة بفعلتهم السوداء وقريبا.. ستتكشف الحقائق ومن هو وراء الحادث ساعتئذ لن يرحم ومصر فوق الجميع ولن تموت.