قال أبناء المعارض السوري "عبد الهادي عرواني" - إمام مسجد النور في العاصمة البريطانية لندن، الذي قُتل على يد مجهولين قبل يومين - : إن أباهم كان يناهض التطرف والإرهاب. بينما من المنتظر أن تتم عملية تشريح جثته اليوم الخميس. وتواصل وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن تحقيقاتها بقضية مقتل العرواني، المعروف بمعارضته للنظام السوري. وقال مصطفى، ابن المعارض القتيل، في بيان على موقع للتواصل الاجتماعي: إن الأسرة أُصيبت بصدمة عقب تلقيها النبأ، مضيفًا أن أباه كان يكافح التطرف دائمًا، وأنه "كان صوت الشفافية والعقل، عندما كان إمام مسجد النور". أما الابن الآخر، عبد المنعم محمود، فقال في مشاركة على موقع فيسبوك: إن أباه كان ناشطًا في مجال مكافحة التطرف، وشارك في الحملات الداعية إلى السلام والديمقراطية والحرية، وكان يؤمن بالحرية دون النظر إلى الدين أو العرق، وعارض دائمًا الجرائم الإرهابية. ولقي عبد الهادي عرواني (48 عامًا) مصرعه أول أمس الثلاثاء، في هجوم مسلح استهدفه في حي "ويمبلي" بلندن، حيث أُصيب بطلقات نارية في صدره وهو في سيارته. ومن المعروف عن عرواني موقفه المؤيد للكثير من المظاهرات المناوئة للنظام السوري في لندن.