أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مقتل الإمام السوري المعارض للرئيس بشار الأسد، حيث عثر على عبد الهادي عرواني (48 عامًا) جثة هامدة داخل سيارته مصابًا بطلقات نارية في صدره في شمال غرب لندن أمس الأول الثلاثاء. يقوم قسم مكافحة الإرهاب بالتحقيق بهذه الحادثة بفضل خبرتهم في إدارة التحقيقات ذات الأبعاد الدولية وشبكة اتصالاتهم القائمة مع الخارج. رفضت أسرة عرواني التكهنات بأن تكون معارضته لنظام الأسد سببًا في مقتله، وقالت ابنته الهام عرواني (23 عامًا) ليس لدينا أي فكرة عما حصل، وان أي سوري حر ويعرف الحقيقة معارض للأسد، لن يكون ذلك حصل بسبب معارضته للأسد، لا بد أن يكون هناك سبب آخر لكن لا يمكننا التفكير بشيء. ذكرت التقارير أن عرواني فر من سوريا عندما كان مراهقًا بعد نجاته من مجزرة حماة في سوريا في 1982 عندما أرسل الرئيس الراحل حافظ الأسد قوات لسحق الانتفاضة آنذاك. جدير بالذكر أن عرواني عمل إمام مسجد النور في أكتون بغرب لندن من 2005 إلى 2011.