اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل الشاب محمد جاسر كراكرة (30 عاما)، والذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، عقب طعن جنديين إسرائيليين شمالي الضفة الغربية اليوم الأربعاء. وقال يحيى حبايب ابن عم الشاب كراكرة لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزل عائلة الشاب في قرية سنجل قرب رام الله (وسط) وأجرت عمليات تفتيش دقيقة، وحققت ميدانيا مع أفراد أسرته. وأشار إلى أن الجنود مكثوا في المنزل لمدة ساعتين قبل أن ينسحبوا، مهددين بالعودة مرة أخرى لاقتحام المنزل. وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمان كراكرة، بعد أن تعرف عليه والده في مكان العملية، وتم نقله لمعهد أبو كبير للتشريح في إسرائيل، ولم يتم تبليغ العائلة بموعد تسليمه، حسب ابن عمه الذي قال إنه أصيب بالرصاص الحي في منطقة الرأس والصدر. وكان الجيش الإسرائيلي قال إن قوات الجيش "قامت بالقضاء على مخرب طعن جندييْن في مفرق سنجل (شمالي رام الله) في السامرة (الضفة الغربية)، حيث وصفت جراح أحدهما بالخطيرة والثاني بالطفيفة، وتم نقلهما لأحد المستشفيات في إسرائيل".