استقبل وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، نظيره الجزائري، رمطان العمامرة، وبحثا الجانبين العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن "اللقاء كان مناسبة للحديث عن الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الساحل". وأضحت الخارجية أن فابيوس عبر عن دعم فرنسا للوساطة الجزائرية في مالي من أجل توقيع اتفاق عاجل للسلام. ولم يعرف بعد مدة زيارة الوزير الجزائري لفرنسا. واحتضنت العاصمة الجزائرية منذ أيام جولة جديدة من المفاوضات شاركت فيها حركات أزوادية للتوقيع على الاتفاق الأولي مع حكومة مالي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الاولى بالجزائر في 1 مارس/آذار الماضي وتحفظت الحركات الأزوادية على الاتفاق دون أن تصل هذه المحادثات الجديدة إلى نتيجة. كما ناقش كل من فابيوس ولعمامرة باهتمام بالغ الشأن الليبي ووساطة مبعوث الأممالمتحدة، برناردينو ليون، من أجل تشكيل سريع لحكومة وحدة وطنية. وترعي بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الحوار السياسي الليبي لحل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد وذلك ضمن جولات للمباحثات يعقد أحدثها في المغرب، ومن المتوقع أن ينبثق عنها حكومة وفاق وطني تضم كافة التيارات في البلاد.