صلى بابا الفاتيكان فرانسيس من أجل السلام في سوريا واليمن والعراق وليبيا، مشيراً أيضاً إلى الاتفاق المبدئي حول الملف النووي الإيراني، وذلك في قداس عيد القيامة (الفصح)، اليوم الأحد. ونقلت إذاعة الفاتيكان خطبة البابا فرانسيس في القداس المعروف "إلى المدينة والعالم" (باللاتينية: Urbi et Orbi)، القول أمام الآلاف من المؤمنين، "نسأل السلام لهذا العالم الذي يخضع لتجار الأسلحة الذين يكسبون بدماء الرجال والنساء"، وأضاف "علينا عدم الاستسلام للتكبر الذي هو وقود العنف والحروب"، وفق مراسل الأناضول. وتابع البابا "أتضرع كي يحل السلام في المقام الأول في سوريا الحبيبة والعراق، كي يوضع حد لضجيج السلاح وتستعاد العلاقات الطيبة بين المجموعات المختلفة التي تجعل هذه الدول العزيزة، ولكي لا يبقى المجتمع الدولي خاملاً في مواجهة المأساة الإنسانية الهائلة داخل هذه البلدان التي خلفت العديد من اللاجئين". وأَضاف "أصلي كي تستأنف ثقافة السلام وثقافة اللقاء بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأرض المقدسة، ولكي يعم السلام في ليبيا، وتتوقف فيها اراقة الدماء والعنف الهمجي، وتتعزز المصالحة"، مؤملاً أن "يسود السلام في اليمن". وأشار فرانسيس إلى إيران بالقول "نعهد إلى الرب الرحيم بالأمل بأن يكون اتفاق هذا الأسبوع في لوزان، خطوة حاسمة نحو عالم أكثر أمنا وأخوة". وذكر البابا كذلك بضحايا الهجوم الذي وقع على حرم جامعي في كينيا، وأسفرت عن مقتل 151 شخصا، معظمهم من الطلاب، وبمعاناة نيجيريا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وأوكرانيا.