أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن بابا الفاتيكان فرانسيس رفض اليوم الأحد من جديد الحرب في سوريا، مستنكرًا الحروب التجارية لبيع الأسلحة وانتشارها، وداعياً المسئولين إلى حل عادل للصراع بين الأشقاء.
وأمام الحشد الكثيف في ساحة القديس بطرس، طلب بابا الفاتيكان من المسيحيين التخلي عن الشر ومكافحته، قائلًا: "هذا يعني – من بين أمور أخرى – قول لا للكراهية بين الأشقاء والأكاذيب التي تستخدم والعنف في جميع أشكاله وانتشار الأسلحة والإتجار غير المشروع بها". وعند تساؤله حول أسباب الصراعات مثل الصراع في سوريا، تطرق البابا فرانسيس إلى الحرب التجارية من أجل بيع الأسلحة.
وأمر بابا الفاتيكان المسيحيين بالالتزام المستمر من أجل سوريا: "دعونا نتقدم إلى الأمام بالصلاة وأعمال السلام! أدعوكم إلى مواصلة الصلاة لكي يتوقف على الفور العنف والدمار! ولكي نعمل بالتزام متجدد بإيجاد حل عادل للصراع بين الأشقاء".
وقد توجه البابا فرانسيس بالشكر إلى المسيحيين وغير المسيحيين بمشاركتهم الكبيرة في اليوم الطويل من الصلاة الذي ترأسه أمس لمدة أربع ساعات والتي شاركت فيها مجموعات صغيرة من السوريين المسلمين والمسيحيين، وإلى الحشد في كنائس العالم بأكمله.
كما طالب بابا الفاتيكان بالصلاة من أجل لبنان لكي تجد الاستقرار المنشود وتستمر بأن تكون مثالًا للتعايش بين الطوائف والأديان.
وذكر البابا فرانسيس مصر التي تشهد صراعًا بين الإخوان المسلمين والنظام، وطالب بالصلاة لكي يلتزم جميع المصريين – مسلمين ومسيحيين – ببناء المجتمع معًا من أجل الخير للمواطنين بأكملهم.
وتعد العراق التي تشهد هجمات دموية للغاية من بين الدول التي شملتها صلاة المسيحيين لكي تحل المصالحة محل العنف الطائفي.
وأخيرًا، طلب بابا الفاتيكان بتوحيد الصلاة من أجل عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لكي تتقدم بعزم وشجاعة.