أقام الأب الروحي للطائفة المسيحية الكاثوليكية بابا الفاتيكان "فرنسيس" صلاة السلام من أجل سوريا والشرق الأوسط، في الفاتيكان، اليوم. شارك في الصلاة التي أقيمت في ميدان "القديس بطرس" بساحة الفاتيكان، عشرات الآلاف من المصلين الكاثوليك، بناءً على دعوة سبق أن وجهها البابا فرنسيس إلى الطائفة المسيحية، الأحد الماضي، للصوم وإقامة الصلاة من أجل السلام في سوريا، والشرق الأوسط، ومعارضة توجيه ضربة عسكرية لسوريا. إلى ذلك، صرّح البابا خلال مراسم الصلاة، أن الحرب والعنف هي لغة الموت، وتجلب الموت فقط، وأنه يمكن حل الأزمة بسبل غير الحرب. وشدد البابا على ضرورة ألا يكون هناك نزاع بين الأشقاء، وإنما يجب أن يسود التفاهم، قائلاً "التسامح، والحوار، والمصالحة، هي مفردات السلام"، مختتماً خطابه بتلاوة الدعاء، وشكر المصلين. حضر مراسم الدعاء رئيسة مجلس النواب الإيطالي"لورا بولدريني"، ووزير الدفاع "ماريو ماورو"، ولفيف من شخصيات الدولة رفيعي المستوى، إضافة إلى زعيم الجالية الإيطالية المسلمة "يحيى بلافجيني". وحظيت دعوة البابا باستجابة من مسيحيي دمشق، وهونغ كونغ، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية، حيث أقاموا الصلاة بالتزامن مع صلاة الفاتيكان.