قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم الثلاثاء، إنها تأمل في جمع التعهدات وتعبئة الموارد المالية خلال العام 2015 لإعادة سبل المعيشة في سوريا. وأضافت في كلمة القتها بافتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اليوم بالكويت: "نحتاج إلى 8.4 مليار دولار لمساعدات الشعب السوري بالداخل والخارج والبلاد المستضيفة للاجئين، وقد جمعنا 9% من هذا المبلغ". وأضافت أن الطريق لايزال طويلا بالرغم من الجهود المبذولة وواقع مؤلم يسوده الحرب والعنف والوحشية، وراح ضحيته 72 عاملا عام 2011 إضافة إلى 42 عاملا من الهلال الأحمر السوري و600 آخرين يعملون في الرعاية الصحية. وذكرت: "تمكنا بالتعاون مع شركائنا من ايصال الغذاء شهريا لنحو خمسة ملايين شخص تضرروا من الازمة السورية"، مؤكدة مواصلة العمل على ايصال مستلزمات الحياة الاساسية للاجئين الى حين يتمكن المجتمع الدولي من ايجاد حل سياسيي للأزمة.