قال البيت الأيض الأمريكي، اليوم الإثنين، إن على إيران مسؤولية أن "تٌرى العالم أنها مستعدة للتخلص من مسارها نحو الحصول على سلاح نووي" خاصة في ظل اقتراب الموعد النهائي لختام المفاوضات غدا الثلاثاء. وأوضح نائب المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز، خلال الموجز اليومي من على متن الطائرة الرئاسية، "أستطيع أن أقول لكم أننا كنا نتفاوض منذ أكثر من عام، وسوف يكون على الإيرانيين اتخاذ قرار صعبة عن كيفية بيانها للمجتمع الدولي أنها مستعدة للتخلص من مسارها تجاه الحصول على سلاح نووي، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي". وأكد على أنه لا يفترض "فشل المفاوضات مسبقاً"، قبل أن يضيف"لقد قلنا دائماً منذ أن أعلنا في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن التمديد الذي سيكون حتى يونيو/ حزيران يجب أن يتضمن التوصل إلى إطار عمل بنهاية مارس/ آذار هذا لازال هو موقفنا". المتحدث نفى كذلك تقارير تداولتها وسائل إعلام عن رفض إيران لصفقة مع دول مجموعة 5+1 تتضمن شحنها لوقودها النووي إلى روسيا، وقال "فكرة أن هنالك اتفاق تراجعت إيران عن تنفيذه خلال 24 ساعة الماضية ليس صحيحاً". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت في تقرير لها أن إيران قد تراجعت، الأحد، عن تنفيذ اتفاق عقدته مع الولاياتالمتحدة يتعلق بشحن قسم كبير من خزينها من اليورانيوم إلى روسيا. وأضاف شولتز "أما فيما يتعلق بذلك الخزين فهو أمر عائد إلى مفاوضينا وهو أمر يعملون عليه، لكنه ليس من الدقيق القول بأن هنالك اتفاق تراجعت عنه إيران". متحدث البيت الأبيض أكد كذلك على أن إدارة الرئيس الأمريكي سوف تستخدم "حق النقض الفيتو ضد مشروع قانون مثل كروكر- مينينديز، ونحن مصرون على موقفنا هذا". ومشروع قانون كروكر- مينينديز هو مسودة لتشريع وضعه كل من عضوي مجلس الشيوخ بوب كروكر من الحزب الجمهوري وروبرت مينينديز (الحزب الديمقراطي) يفرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يقدم أي اتفاق يتوصل إليه مع إيران إلى مجلس النواب لدراسته خلال 60 يوماً لايمكنه خلالها تنفيذ معظم من فقراتها ومن ثم يقوم الكونغرس بالتصويت عليها.