دخلت السيدة شيماء جابر عبدالنبى، تبلغ من العمر 25 عامًا، مستشفى الغردقة العام مساء أمس متأثرة بنزيف حاد وفى حالة متردية، مما دفع الأطباء بإجراء عملية قحط وتفريغ فورا مما أفقدها مولودها فى الشهر الرابع من الحمل. واتهمت شيماء، أحد ضباط الشرطة بمدينة الغردقة بتعديه عليها بالضرب المبرح حتى فقدت الوعى وتم نقلها للمستشفى.
وترجع الواقعة، بناءً على رواية المجني عليها شيماء، حيث كانت هى وزوجها ويدعى محمد كامل - محاسب فى مجال السياحة- فى مسكنهما فى مدينة الغردقة بالهضبة الشمالية، حيث طرق عليها الباب ضابط الشرطة من قسم المخدرات ويدعى (أ. ص) وطالب تفتيش المسكن فقام بالتفتيش، وبعد ذلك سأله الزوج معك إذن من النيابة العامة، فقام الضابط بضرب الزوج وحين إذن تدخلت الزوجة، فقام الضباط أيضا بضربها فى جميع أنحاء جسدها حتى نزفت نزيفًا حادًا وأسقطت جنينها.
من ناحيته، أكد الطبيب المعالج شريف والى، أن شيماء جاءت إلى المستشفى فى حالة متردية وبها نزيف من الأسفل فقام على الفور بإدخالها غرفة العمليات وتم عمل عملية قحط وتفريغ، ووجد أيضا إصابة أخرى في الوجه أسفل العين وكدمات في جميع أنحاء الجسم، وتم احتجازها بالمستشفى تحت الرعاية والعلاج.
تم عمل تقرير طبي من قبل الطبيب لعرضه على النيابة العامة ومنع أمين الشرطة من الاطلاع على التقرير واحتفظ بشخصه على ملف المريضة لعدم تدليسه.
وناشدت شيماء، الرئيس عبد الفتاح السيسى بأخذ حقها وحق طفلها الذى لم يشاء القدر أن تراه أمام عينها، وطالبت والإفراج عن زوجها والتحقيق معه حتى لا يتهم فى أى شيء للضغط عليه حتى نتنازل عن حقنا.
فيما نفى ضابط الشرطة كلام المجني عليها، وأنه قام بالقبض على زوجها فى الشارع ولم يتم الذهاب إلى منزلهما، مؤكدًا أنه لم ير هذه السيدة نهائيًا ولم يتعرض لها.
تم عرض الضباط على النيابة العامة وجار التحقيق معه للوقوف على أسباب الواقعة.