نظم حوالى 500 مواطن من قرية «اسمو العروس» بمركز ديرمواس، بالمنيا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة ديرمواس، اتهموا ضابطين فى وحدة البحث الجنائى ومخبرين بقتل مزارع أثناء تفتيش منزله، أمس الأول، بحثاً على سلاح غير مرخص. وندد المحتجون بالانتهاكات الأمنية المتكررة وتفتيش منازلهم فى ساعات متأخرة من الليل بحجة العثور على أسلحة ومخدرات، وأنهوا وقفتهم الاحتجاجية بعد نحو ساعة إثر تدخل قيادات أمنية أقنعتهم بقيام النيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة. وتلقى أحمد الخزندار، مدير نيابة ديرمواس، بلاغاً من صابر فتحى عبدالمحسن، «35 سنة - مزارع»، يتهم النقيب محمد صبحى، معاون المباحث، وملازم أول حسين ماجد، ضابط مباحث، ومخبرين هما طلعت وصفوت وبرفقتهما أفراد أمن من مركز شرطة ديرمواس بالتعدى بالضرب على شقيقه عبدالمحسن، «45 سنة - مزارع» أثناء تفتيش منزله بحجة حيازته قطعة سلاح غير مرخص «فرد محلى»، مؤكداً أن أحد الضابطين ركله بين ساقيه، مما أدى إلى سقوطه على الأرض وفروا هاربين من أمام المنزل، ونقله الأهالى إلى مستشفى ديرمواس العام، وأكد الأطباء وصول المجنى عليه جثة هامدة، وتم إيداعه مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. وقالت جيهان حسن محمد حسن، «35 سنة»، زوجة المجنى عليه ل«المصرى اليوم»: فوجئنا فى ساعات متأخرة من الليل بأفراد يدفعون باب المنزل بقوة وقام زوجى بفتح الباب لهم، وقالوا له نحن أفراد شرطة أين شقيقك صابر، فأكد لهم «أنه غير موجود بالمنزل، أين إذن النيابة بتفتيش منزلى» فقام الضابط بركله بين ساقيه، وسبه المخبران بألفاظ نابية فسقط على الأرض مغشياً عليه، وظن ضابط الشرطة أنه يحاول التمثيل فقام بإلقاء مياه باردة عليه، وأنا أناشده تركه وصرخت لأستغيث بالجيران وفر الضابط ومن معه». وأضافت الزوجة: «من سيرعى أطفالنا السبعة: هدى 12 سنة، رمضان «8 سنوات»، رباب «7 سنوات»، سهير، «5 سنوات»، سمر، «4 سنوات»، محمد، «3 سنوات»، وغرام «5 سنوات»، ومن سيثأر لزوجى من أفراد الأمن.