لقى فلاح مصرعه، داخل مركز شرطة ديرمواس بالمنيا، فجر أمس، بعد إلقاء القبض عليه من قبل قوة من شرطة المركز، واتهمت أسرته ضابطى مباحث وعدداً من المخبرين، بالتسبب فى وفاته، إثر تعديهم عليه بالضرب حتى الموت. كان أحمد الخازندار، مدير نيابة ديرمواس، تلقى بلاغاً من صابر عبدالله محمد «53 سنة»، موجه بإدارة ديرمواس التعليمية، يتهم فيه النقيب محمد صبحى، معاون المباحث، وضابط مباحث، ومخبرين وبرفقتهم أفراد أمن بمركز شرطة ديرمواس بالتعدى بالضرب على شقيقه فضل «44 سنة»، فلاح، أثناء دخول منزله فى عزبة التل، أثناء حملة تفتيش واشتباه وتعدوا على شقيقه، بعد أن اصطحبوه فى حالة إعياء وواصلوا ضربه حتى توفى فى مركز الشرطة، وباشر التحقيقات جمال حمزاوى، وكيل النيابة. وأصدرت النيابة قراراً بندب الطب الشرعى، لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، فيما كثفت مديرية أمن المنيا، من تواجد قواتها، حول مركز شرطة ديرمواس ومستشفى ديرمواس العام وقرية عزبة التل، التى يقطنها وكذلك قرية خزام الشرقية، مسقط رأس المجنى عليه. وقال صابر عبدالله، شقيق المجنى عليه، ل«المصرى اليوم»: فوجئنا، الأربعاء الماضى، فى ساعة متأخرة من الليل، بأفراد يطرقون باب منزل شقيقى الذى يبعد عن منزلى حوالى 50 متراً بعنف، وقالوا له إنهم شرطة وسألوا عن فضل ليأخذوه. وأضاف: علمنا من بعض المضبوطين مع شقيقى، من نفس القرية، أن أفراد قوة الشرطة ركلوا شقيقى من الخلف، فنزف من أنفه. من جانبه، أكد الدكتور مصطفى عبدربه، مدير مستشفى ديرمواس العام، أن المجنى عليه وصل جثة هامدة للمستشفى، وتم إيداعه المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.