أثار مقالى الذى نشر بالأمس فى نفس هذا المكان بعنوان ( آلاعيب الشللية داخل قناة النيل الرياضية ) حالة من الجدل وردود الفعل الواسعة داخل ماسبيرو نظراً للمعلومات والأسرار التى كشفنا عنها تعقيباً على واقعة قيام الإعلامية هناء حمزة بإقتحام الإستديو لتقديم برنامج (ستاد النيل ) الذى كان مخصصاً لمباراة مصر وغينيا التى إنتهت لصالح مصر بهدفين للاشيىء رغم أنها لم تكن مكلفة من جانب شركة بريزنتيشن الراعية للقناة والبرنامج وتسبب هذا الموقف فى منع إذاعة الإعلانات بسبب عدم ظهور البرنامج إلا بعد إنتهاء الشوط الأول من المباراة . وما زلت أجدد الدعوة لكل الشخصيات التى ورد ذكرها فى المقال للرد والتعقيب لإظهار الحقيقة للرأى العام والكشف عن الشخصيات التى تقف وراء محاولات تطفيش الشركة وضياع 40 مليون جنيه هذا العام . فى هذا السياق سوف أكشف اليوم عن بعض الوقائع وأطرح بعض التساؤلات وأتمنى ان تكون هناك إجابات عليها : هل صحيح أن أحمد شكرى رئيس القناة قام بإثارة أزمة مع المذيعين بسبب قيامه بتخصيص 180 ألف جنيه من المبالغ المخصصة لهم وتم تحويلها إلى الميزانية المخصصة للمخرجين بالقناة ؟ وكشف البعض أن هذا الأمر تقف وراءه بسمه السيد زوجة شكرى والمخرجة بنفس القناة !!!. وهل صحيح أن الكثير من المذيعين والمعدين بالقناة رفضوا أن يتم التحقيق معهم فى الشكاوى المقدمة ضدهم من شكرى بسبب إنتقاداتهم له ولسياساته عبر صفحات وجروبات الفيس بوك داخل الشئون القانونية بقطاع القنوات المتخصصة لأنهم لا يثقون فى نزاهة وحيادية التحقيق نظراً لان بعض المسئولين بالشئون القانونية ضيوف دائمين مع (شلة ) شكرى وبسمة وهناء وخالد لطيف الذين يسهرون بشكل شبه يومى فى "كافيه شقاوة " بالمهندسين ؟ . وما الذى تم بخصوص مطالب المذيعين بالقناة فى لقائهم مع أسامة بهنسى نائب رئيس قطاع المتخصصة يوم الثلاثاء الماضى إما بإقالة شكرى أو إبعاد زوجته بسمه عن القناة بسبب إثارتها للمشاكل مع الكثيرين لدرجة أنهم يطلقون على يوم الثلاثاء الذى تقوم فيه بإخراج برنامج صفحة الرياضة (الثلاثاء الاسود ) . وبمناسبة الحديث عن اسامة بهنسى نسأل : هل صحيح أن هناك صفقة بين بهنسى وشكرى تتضمن قيام نائب رئيس القطاع بمساندة رئيس القناة فى أزماته مع العاملين ومنع تصعيد أى شكاوى منهم ضده مقابل قيام شكرى بالتوسط لدى صديقه الأنتيم عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتعيين بهنسى رئيساً لقطاع القنوات الإقليمية خلفا لهانى جعفر الذى إنتهت مدة رئاسته للقطاع رسميا ويواجه أزمات لا حصر لها داخل القطاع والتى وصلت تفاصيلها إلى مكتب رئيس الوزرءا إبراهيم محلب . وأخيراً نسأل : ما حقيقة ما يتردد حول قيام وزارة الرياضة بإرسال (مظاريف ) خاصة إلى قيادات بالقناة مقابل تغطية جولات خالد عبدالعزيز وزير الرياضة فى الأندية ومراكز الشباب