أكّد حسين أحمد شميط، أحد قيادات تنظيم الجهاد والمتهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في إثيوبيا، أنه يحمد الله على نجاة مبارك من محاولة الاغتيال التي دُبِّرت لها في أديس أبابا عام 1995. وأوضح شميط في تصريح له أنّ "أفعال مبارك الاستفزازية من قتل وسجن وتعذيب" هي السبب وراء التخطيط لاغتيال الرئيس السابق، مشيرًا إلى أنّ محاولة الاغتيال لم يكن لها تخطيط ولكنها كانت "ردّ فعل من شباب مقهور تجاه حاكم غشوم وظلوم". وأضاف: "نحمد الله أنه لم يُكتَب لهذه المحاولة النجاح وكانت له حكمة يعلمها هو، حتّى نرى مبارك في السجن ليعلم مبارك أنّ الجزاء من جنس العمل وأنّ الله يمهل ولا يهمل ولو أنّ مبارك قُتِل وقتها لَجُعِل منه شهيدًا من أجل الوطن". وعاد شميط إلى القاهرة رمضان الماضي قادمًا من إيران عن طريق تركيا بعد 21 عامًا قضاها هاربًا ومتنقلاً بين أفغانستان وباكستان والسودان ولبنان وإيران وإثيوبيا التي مكث فيها شهرًا أثناء تنفيذ محاولة اغتيال مبارك.