عرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الحرز رقم 767 لسنة 2014 ووجدت بداخله ذاكرة تخزين ذات لون أبيض في لبني، وقبل تشغيلها أكد القاضي للخبير أنها تحتوي على أمور غاية في السرية ولابد من سؤاله قبل تشغيل أي مقطع لعرضها في جلسات سرية. وأكد الخبير أن الفلاشة تحتوي على تسعة ملفات يحتوي الأول منها على ثلاث وحدات، وقد لاحظت المحكمة أنه يوجد على الوحدة الأولى كلمة باللغة الإنجليزية أثبتتها بمحضر الجلسة وبفتح هذه الوحدة تبين أنه خاص بالصوت ولا يحمل أي معلومات. أما الوحدة الثانية فتبين أن بها ملفين أحدهما فيروس ولا يحمل معلومات أما الوحدة الثالثة خاص بالويندوز، والملف الثاني هو خاص بسلة المهملات وكل ما يتم حذفه يوجد بها، أما الملف الثالث خاص بالجهاز وهو عبارة عن فيروس. وبخصوص الملف الرابع فإنه يحتوي على 60 صورة ومجلد وبعرضها تبين أنه مستند برقم 11942بتاريخ 11 يونيو 2013 من المخابرات العامة موجه باسم المتهم الثاني بصفته مدير مكتب المتهم الأول. أما صورة 2 هي عبارة عن مذكرة للعرض منسوبة لوزير العدل للعرض على المتهم الأول بشأن طلب تخصيص مبنى الحزب الوطني لاستغلاله في تدريب القضاة وأعضاء النيابة العامة ومزيل بتوقيع وزير العدل أحمد سليمان بتاريخ 13 مايو 2013 وتحوي بالإضافة لما سلف بعض الاقتراحات. واحتوت الصورة رقم 3 على نتائج الحوار الذي دار برئاسة نائب رئيس الجمهورية وهي مذكرة محررة بخط اليد، والصورة رقم 4 هي تخص استكمال المذكرة الواردة بالصورة 3، والصورة رقم 5 هي مذكرة موجهة من محمد محسوب عضو اللجنة، إلى المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، حول اللجنة الاستشارية بشأن ما يترتب على احتمال إقرار مشروع دستور على الحكومة القائمة ومؤرخة 16 ديسمبر 2013. أما الصورة رقم 6 هو بلاغ واستغاثة من عدة أشخاص إلى المتهم الأول "مرسي". والصورة 7 هي عبارة عن غلاف يحمل شعار رئاسة الجمهورية إدارة العلاقات الخارجية بدرجة سري جدًا ينطوي على موجز معلومات يوم 16 يونيو 2013 ساعة 15 عصراً، والصورة 8 تحتوي على موضوع الغلاف الخاص بالصورة 7، أما الصورة رقم 9 عبارة عن استكمال للموضوع السابق وتحوي المذكرة معلومات عن المسألة السورية وتقييم وزارة الخارجية لقطع العلاقات مع النظام السوري. والموضوع الثاني عن الموضوعات غير الحكومية وموضوع سد النهضة، والصورة رقم10 بدرجة سري جدا ودون على الغلاف أنه عناية المتهم الثاني مدير مكتب المتهم الأول، وهو برقية رقم 93 بتاريخ 5 ديسمبر 2012، ورقم 11 تابعة للغلاف السابق وتحتوي على معلومات عن جبهة الإنقاذ الوطني، و12 بدرجة سري جدا عناية المتهم الثاني مدير مكتب المتهم الأول وهي برقية رقم 96 بتاريخ 6 ديسمبر 2012. أما الصورة رقم 13 وهي موضوع الغلاف بالصورة السابقة تحت عنوان سري جدا لمتابعة الردود الأوربية إزاء الأوضاع السياسية في مصر. وكذلك الصورة رقم 14 نفس مضمون الغلاف وتحمل اللغة الإنجليزية وهي عبارة عن فاكس، أما الصورة 15 عبارة عن غلاف برقية برقم 94 بتاريخ 5 ديسمبر 2012 من المتهم الثاني إلى المتهم الأول، والصورة رقم 16 عرض بموضوعات خاصة بمحمد البرادعي. أما الصورة 17 مدون باللغة الإنجليزية جيميل وأسفلها عبارة هام وعاجل جدا جدا جدا، ومؤرخة بتاريخ 27 نوفمبر 2012 وموجهة إلى المتهم الثاني "أحمد عبد العاطي" يحوي كتابًا موجهة إلى من يدعي "أخي الحبيب أحمد" وقد حوى العبارات الآتية: "هذا البوست من ضابط شرطة اسمه محمد سامح وهو جار لي وهو مواليد 90 وتم ترقيته برتبه نقيب وهو الآن مسئول عن عمليات القاهرة الجديدة وهناك مؤامرة كبيرة من الشرطة أرجو التحرك بسرعة". تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وبحضور المستشار محمد هشام، رئيس نيابات أمن الدولة العليا وأمانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد.