أحراز «تخابر مرسي»: «أخي الحبيب.. مؤامرة كبيرة من الداخلية أرجو التحرك بسرعة»

استكمل المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 آخرين، في قضية التخابر مع قطر، الاثنين، عرض «الفلاشة» الخاصة بالمتهم أحمد إسماعيل.
وتبين أن الصورة الخامسة عشرة عبارة عن برقية تحمل رقم 94، بتاريخ 5 ديسمبر 2012، والصورة السادسة عشرة موضوع الغلاف السابق، وتدور حول موضوعات خاصة بالدكتور محمد البرادعي، والصورة السابعة عشرة مدونة باللغة الانجليزية مدون عليها gmail، وأسفلها هام جدا ومؤرخة 27 نوفمبر 2012، وموجهة إلى المتهم الثاني وتحوى كتابا مدونا عليه أخى الحبيب أحمد، وقد حوت العبارات الاتية «هذا البوست من ضابط شرطة يدعى محمد سامح، فعلا كما بالبوست وهو جار لى، وهو نقيب مواليد 1990 وتم ترقيته برتبة نقيب، وهو الآن مسؤول عن عمليات القاهرة الجديدة، وهناك مؤامرة كبيرة من الداخلية أرجو التحرك بسرعة عاطف».
والصورة الثامنة عشرة، مرفقة بالصورة السابقة وتحوى البوست منسوبا إلى محمد سامح، تحت عنوان رسالة من ضابط شرطة مصري، والصورة التاسعة عشرة تحت عنوان اجتماع المتهم الأول مع المساعدين والمستشارين، والصورة رقم 22 مؤرخ 2 سبتمبر 2012، تحت عنوان اجتماع لمساعدي المتهم الأول برئاسة الجمهورية، موضح بها أسماء الحضور وأجندة الاجتماع ونقاط الحديث، والصورة رقم 23 تابعة للصورة السابقة، وموضح بها تكليفات المتهم الأول بصفته السابقة رئيسا للجمهورية.
والصورة رقم 24، تحت عنوان محضر الاجتماع الأول للمتهم الأول ومساعديه ومستشاريه، الأحد 2 سبتمبر 2012، ولاحظت المحكمة أن الصورة رقم 25 وجود قشط لكتابة الكمبيوتر وتعديلات لخط اليد واقتراحات مساعدي المتهم الأول، وأن الصورة رقم 26 تحت عنوان جميل وعبارة «هى ناقصة»، ودون على يمين الصفحة اسم أحمد عبدالعاطى باللغة الانجليزية، ومؤرخة 3 ديسمبر 2012، وتدور حول الاعتراض على وزير الكهرباء بزيادة أسعار الكهرباء.
والصورة 27، مطابقة لما حوته الصورة السابقة، والصورة 28 عبارة عن صورة تحت عنوان اليوم السابع أخبار عاجلة، مصدر بالكهرباء رفع الأسعار حقنا، ومؤرخة 4 ديسمبر 2012، والصورة رقم 29 تحمل شعار جمهورية مصر العربية، رئيس المخابرات العامة، والغلاف مذيل بتوقيع منسوب لرئيس المخابرات العامة، ويحمل رقم 22076 ومؤرخ 6 ديسمبر 2012، ويحمل درجة سرى جدا، والصورة ال30 موضوعات يتضمنها الغلاف السابق حول الأحداث الخارجية، والصورة رقم 31 و32 استكمال للغلاف السابق، واستكمال حتي الصورة 36، أي أن مذكرة المخابرات العامة السابق الإشارة إليها من الصحيفة 29 حتى 36، والصورة رقم 37 عبارة عن خريطة، و38 مدون عليها سرى، حول البيانات الأساسية للأنفاق الخاصة بإحدى الجهات.
والصورة رقم 40 مؤرخة 2 مارس 2013، في الساعة الثانية عشرة والربع حول لقاءات المتهم الأول مع بعض المسؤولين وارد ذكرهم بالصحيفة، مدونة بخط اليد، والصورة 41 استكمال للصورة 40، والصورة 42 مؤرخة 9 مارس 2013، حول اجتماع المتهم الأول مع بعض قيادات الدولة، ومدونة بخط اليد حول ترتيب زيارة كينيا، ورقم 43 عبارة عن مذكرة عن التوجه المقترح بالعلاقات المصرية الايرانية، مكون من 6 صفحات من الصورة 43 حتى 48.
ولاحظت المحكمة أن كاميرات أحد المصورين تصور المستندات المعروضة على الشاشة، وأمرت المحكمة بمصادرة الشريط الذي يحمل التسجيل، وكلفت عضو النيابة بتنفيذ قرار المحكمة، وقال القاضى: «أمن مصر أولا، والمحكمة تعلن عما لا يخل بالأمن الوطني».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة