قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، " نهر النيل الخالد هو أساس الحضارة، ومحور التعاون والإخوة، والتنمية والرخاء، من أجل شعوبنا التي تتطلع إلينا وتعلق أمالًا كبيرة على الحكومات الحالية، ووثيقة اليوم هي بداية هذا التعاون والرخاء". وأكد السيسي، أن مشروع سد النهضة، شغل الرأى العام المصرى والإثوبيى والسودان، خلال السنوات الماضية، ويمثل السد لملايين من المواطنين الإثيوبيين مصدرًا للطاقة النظيقة، ولكنه يبعث القلق في نفوس 90 مليون مواطن مصرى لأنه مصدرهم الوحيد، في إقليمهم الجاف الذي لا تسقط عليه الأمطار. وأضاف السيسى خلال كلمته مراسم توقيع وثيقة سد النهضة،إن الخرطوم عاصمة عزيزة على قلوب أبناء النيل في مصر والسودان وإثيوبيا، وستظل السودان تحتفظ بمكانتها كدولة شقيقة لمصر ولشعبها، متقدما بالشكر للسودان رئيسًا وحكومة وشعبًا على تنظيم مراسم توقيع وثيقة سد النهضة. وأشار الرئيس السيسى إلى أن متوسط سقوط الأمطار على بقية الدول الأفريقية 1660 مليار متر مكعب، مشددا على الدول الأفريقية لابد وأن تتعاون للوصول إلى أهداف أسمى وأكبر، أهداف لا تحققها دولة منفردة، وإنما نحققها معًا ونمضى قدمًا على الطريق الذي إخترنا أن نسلكه سويًا، واتخاذ الإجراءات التي تضمن استمرار التفاهم.