تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة غريبة روتها ناشطة عن إبلاغ أحد الامهات عن اببناءها لمعارضتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي . وقالت راوية القصة : اب عنده بنت و ولد .. البنت مهندسة والولد صيدلى ... البنت الكبيرة جوزها مهندس زيها وسافروا دبى وبعد كام سنة بعتت اخدت اخوها الصيدلى لضيق حال الاب .. الولد كون نفسه و كان بيبعت لابوه فلوس لحد ما اشتراله شقة وصيدلية واتجوز وخد عروسته وسافر .. وأضافت: حد هيسألنى عن امهم هقولك .............. امهم سيساوية .. الواد والبت قبل سفرهم اتربوا فى المسجد ومن حفظة كتاب الله يعنى ربعاوية صرف ...و اثناء سفرهم ومن بعد الانقلاب حصلت خلافات كتيرة بين الاب والام مما أدى لاصابة الاب بجلطة وحالته الصحية تدهورت ,, الولد عقد العزم انه يرجع بلده عشان يفضل جنب ابوه ( وامه ) لرعايتهم وتهدئة اى خلاف بينهم اللى هيأدى للطلاق بينهم .. وجت البنت معاه هى وجوزها وولادها عشان تزور ابوها وتحاول تهدى الامور بينه وبين امها . وتابعت: جم وكانت اجازتهم كلها خناقات لا حصر لها بين الام والاب و بينهم وبين امهم لمحاولة اقناعها ان البلد بتتضيع وهى اللى طالع عليها الا السيسى ,, طب حرمة الدم يا سيتى وهى الا السيسى ,, طب الناس بتتسجن ظلم ياحاجة وهى على نغمة واحدة الا السيسى ..... لحد ما البنت انفعلت عليها وكانت خناقة كبيرة بينهم والست كانت هتتضربها وبتاع بس الواد خدها ومشيوا "بحسب روايتها". وتابعت : الولد اتفاجىء بعد مامشيوا بابوه بيتصل بيه وبيقوله خد اختك وسافر باسرع طريقة ومتفضلوش فى البلد ولا ساعة واحدة والا هقتل امك !! . طب في ايه ؟ ايه اللى حصل ؟؟ قاله امك بلغت عنك انت واختك انكوا اخوان ولو حد قرب منكم يمين بالله لاقتلها واخلص من حياتى معاها. وأستدركت : الواد جرى اخد مراته و اخته و جوزها وعيالها وطلعوا يحجزوا لاقوا الحجز اللى موجود لاخته و جوزها وولادها الساعة 3 الفجر والحجز التالى له هو و مراته تانى يوم .. اخته سافرت وهو اخد مراته عشان يباتوا فى اوتيل بعيد عن بيتهم واتصل بحماته تروح شقته تقفلها كويس و تجيب باقى حاجتهم ومقالهاش سبب السفر المفاجىء عشان مستحيل حد يصدق السبب الحقيقى ان امهم بلغت عنهم . وقالت: راحت حماته البيت لاقت عربيات بوكس ومباحث وبيسألوا عليه قالتلهم دة مسافر وهى مش فاهمة ايه السبب .. كلمته وهى مش فاهمة حاجة معرفش يقولها ايه .. لحد ما جه ميعاد السفر وسافر حتى من غير ما مراته تودع اهلها وهم مش عارفين هيرجعوا تانى امتة اصلا . وأنهت القصة قائلة : الحكاية من الاب بيحكيها لابويا فى المسجد وهو بيبكى بحرقة وبيقول ( عشت معاها 30 سنة بتقى ربنا فيها وربيت ولادى احسن تربية واخرتها تقولى هحرق قلبك على عيالك اللى هم عيالها بردو وهخليك تموت بحسرتك عليهم ) .. بحسب قولها.