صباح الخير..إنهاردة أنا هتكلم عن مشكلة بتواجه كل الزوجات باختلاف أعمارهم .. مشكلة (نتطلق إمتى)؟؟ للأسف الشديد أوي الزوجة بتفضل مسجونة في سجن فشل جوازها بأمر قضائي من العادات والتقاليد واللي يصح واللي ميصحش وكلام الناس وأهلها وجوزها وأهل جوزها وولادها وجوز بنتها ومرات ابنها ونسايبها لحاااد ما تنتقل لكفالة الله! ساعتها بس بتاخد إفراج! في البداية هنلاقي البنت اتجوزت شاب جميل وكيوت.. بعد الجواز يظهر على حقيقته.. يضربها ويهينها أو يخونها أو يطلع مدمن مثلا أو بخيل.. فالبنت تعوز تطلق.. فأهلها والناس اللي حواليها يرفضوا الطلاق وبشدة وبيقنعوها بإن (أول سنة) جواز بتبقى صعبة وإن بعد كدة الدنيا هتروق وتحلى.. وبرضو تصمم ع الطلاق.. ف متعرفش تطلق. متعرفش تطلق عشان: هي شابة وعندها 26 سنة ف مش هينفع تحمل لقب (مُطلقة)!!! شابة وصغيرة وحلوة ومُطلقة في بداية جوازها الناس تقول عليها إية (معيوبة)!! لأ إزاي لازم تكمل الجوازة لحسن الناس تاكل وشها! فتفضل عايشة مع جوزها كام سنة كمان وتحمل وتخلف.. ومع تعب وقرف العيال بتحس إنها خلاص مش قادرة تستحمل جوزها بالرغم من أن (أول سنة) الصعبة اللي أهلها قالولها عليها بقت (أول 10 سنين)!! وجوزها لسة زي ما هو.. والدنيا ولا راقت ولا حِليت!!.. وبعدين هي خلاص عمرها عدى التلاتين.. فتقدر تعمل اللي كان نفسها فيه وتطلق. وساعتها برضو متعرفش تطلق عشان: عندها ولاد ف مش هينفع ولادها يحملوا لقب (ولاد المتطلقة)!!!.. فتكمل لف في الساقية.. وتستحمل.. وتكبر عيالها وتجوزهم.. وتحس إنها خلاص بقى عملت كل اللي عليها يعني جوزت الولد وجوزت البنت.. ف زي ما تقولوا كدة بتبقى معلش تعبت وخلاص عايزة ترتاح من العيشة مع جوزها السيئ.. ماهي بقالها سنين مستحملة.. أظن حقها بقى ترتاح شوية.. ف تعوز تتطلق. برضو متعرفش تطلق عشان جوز بنتها ومرات ابنها مينفعش يحملوا لقب إنهم مناسبين من (عيلة متطلقة)!! فتستحمل عشان خاطر عيالها.. وبعدين مينفعش أحفادها تبقى جدتهم ست ياي (متطلقة).. فتفضل متعذبة لحااااااد ما لا نهاية.. سؤال محتاج إجابة ما هو التوقيت المناسب للطلاق؟؟ لا بجد والله البنت لما تعوز تطلق.. تطلق إمتى؟؟ البنات مش عارفين يطلقوا إمتى! ييجوا يتطلقوا أول الجواز: لأ كلام الناس و أصبري شوية! بعد مرور سنتين: يا بنتي دا إنتي بنتك على إيدك ولسه بترضع! (ما ترضع يعني هو الطلاق بيتعارض مع الرضاعة!!) شيء عجيب والله! بعد مرور 6 سنين أظن وقتها الرضيعة كبرت واتفطمت وبقت طفلة، وساعتها برضو بترفضوا وبتقولولها: لأ أصل العيال صغيرين ومحتاحين أبوهم.. حرام عليكي دا البنت أول ما نطقت قالت (باه باه) عايزه تحرميها من باه باه! بعد مرور 25 سنة: العيال على وش جواز.. ما تصبري لحاد ما يتجوزا.. إنتي إية!! عايزة تفضحيهم!! عايزة نسايبهم يعايروهم! وينهوا كلامهم بجملة تحمل نفس لزاجة سبونج بوب (وبعدين ما كل الرجالة كدة!). بعد مرور 35 سنة وقتها ولادها بيكونوا اتجوزوا وراحوا بيوتهم و خلفوا فبيرفضوا بقى طبعا وبيقولولها: هو إنتي جاية دلوقتي بعد ما بقيتي "جدة" وعايزة تطلقي!! يا شيخة عيب على شعرك الأبيض!! وبعدين دا إنتي "حاجة"!! "حاجة"!! ويزخرفوا كلامهم الرذل ب (هو إنتي ملحوقة ومتسربعة عالطلاق ليه!! خلاص يعني العريس واقف عالباب!!.. يا حاجة دا إنت ماما ستو) وفي آخر الكلام يقولوها: ما كان من الأول.. عايزة تطلقي كنتي اتطلقتي من الأول.. كنتي ساعتها عرفتي تعملي حياة تانية وبيت تاني.. إنما جاية وإنتي عمرك 59 وعايزة تطلقي.. يا شيخة استهدي بالله وقومي صليلك ركعتين واقري الأذكار، الله! إلا صحيح مبتقريش الأذكار ليه! لا تعليق!! بجد والله لا تعليق قال إيه.. كنتي اتطلقتي من الأول.. يا ولاد اللذين ما هي قالت من الأول (عايزة أتطلق) وانتوا قلتولها لأ وإنتي شابة وكلام الناس.. واستحملت كل ده وفي الآخر قولتولها برضو لأ واستعنتوا بالشعر الأبيض عشان تقنعوها إنها متطلقش! أنا نفسي والله أعرف البنت اللي عشيتها مع جوزها مستحيلة وعايزة تطلق.. تطلق إمتى؟؟ وهل مباح الطلاق في سن مبكر؟؟ هل المعتمرة (اللي عاملة عمرة) وجوزها بيخونها مثلا هل يجوز لها الطلاق؟؟ أم العمرة اللي هي كانت عملاها هتسقط؟؟ وهل صاحبة الشعر الأبيض مباح لها الطلاق؟؟ وهل قول الأذكار وصلاة ركعتين حل مناسب وكافي لضرب الزوج لزوجته أو خيانته ليها! حقيقي مجتمع عقيم.. معندوش طموح إنه يتعدل مجتمع أصدر قرار إن الطلاق ميتمش غير لو الراجل هو اللي طلق!! لكن البنت تطلبة.. بيكون فيه ألف مانع ومليون اعتراض.. مجتمع شايف إن طلاق البنت فضيحة.. وعلى فكرة أنا مش بشجع حد إنه يتطلق.. أنا بس بحاول أقنعكوا إن في حالة وقوع طلاق نكون مزودين بثقافة استيعاب المُطلقة الشابة والمُطلقة الحاجة اللي شعرها أبيض. مجتمع فيه الحرام هو اللي ميصحش.. والحلال هو اللي يصح مجتمع يستنبط الشرع من كلام تيتة وجدو وعمو حسين جارنا الحِشري وطنط فيفي النمامة مجتمع لا يهتم سوي ب (الناس هتقول إية!؟)؟ للأسف مجتمعنا فيه زوجات كتير بتتهان وبتتضرب وبتتخان ومش قادرين ينهوا عقد جوازهم لأن عقد جواز الزوجات المصريات مبينتهيش إلا لما تنتقل الكفالة من يد الزوج إلى يد الله.