أكد ديديه بيون، الباحث الفرنسي بمعهد البحوث الدولية والإستراتيجية والمتخصص في شئون الشرق الأوسط، أن الفيتو الصيني-الروسي ضد مشروع القرار الأممي بشأن سوريا، يعكس خشية كل من موسكو وبكين من أن يعطى الربيع العربي أفكارًا للشعبين الروسي والصيني. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم الخميس عن ديديه قوله: "إن هذا الفيتو من شأنه أن يدعم النظام السوري وأن يضعف الأممالمتحدة". وكان مشروع القرار قد حصل على تسعة أصوات مؤيدة، لكن سفيري روسيا والصين أعلنَا معارضة بلديهما للمشروع الذي تقدمت به فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال، والذي يدين الحكومة السورية بسبب قمعها حركة الاحتجاجات، فيما امتنع كل من لبنان والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل عن التصويت.