أعرب بابا الفاتيكان، فرانسيس، اليوم الأحد، عن تعاطفه مع ضحايا هجومين استهدفا كنيستين في مدينة لاهور الباكستانية، معتبرا أن الضحايا "يذرفون دمهم لكونهم مسيحيين". وبعد قداس رأسه اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، قال البابا فرانسيس في كلمة نقلتها إذاعة الفاتيكان: "تلقيت بألم شديد نبأ الاعتداء على كنيستين في لاهور باكستان، واللذين أسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى". وأضاف فرانسيس، الذي يعتبر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، أن "المسيحيين مضطهدين.. أخوتنا يذرفون دمهم لمجرد كونهم مسيحيين" . ومضى قائلا إنه: "إذ أعرب عن مواساتي للضحايا وعائلاتهم .. أطلب من الرب، مصدر كل خير، هبة السلام والوفاق لهذا البلد". وسقط 10 قتلى و35 مصابا في هجومين على كنيستين في حي مسيحي بمدينة لاهور الباكستانية صباح اليوم الأحد، بحسب حصيلة رسمية. وبالمقابل أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان صادر، عن المتحدث باسم الجماعة "إحسان الله إحسان" وذكر البيان أن الهجوم نفذ عن طريق لواء "عافية صديقي" وأنًّ مثل هذه الهجمات ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان"، بحسب البيان. من جهة أخرى، قال بابا الفاتيكان، "أصلي من أجل الموتى والجرحى والمشردين نتيجة الإعصار الذي ضرب فانواتو في المحيط الهادي" متوجها بالشكر إلى الأشخاص القائمين بعمليات الإنقاذ والمساعدة". وأدى إعصار "بام" الذي اجتاح دولة فانواتو (وهي جزيرة بالمحيط الهادي) يوم الجمعة الماضي، إلى سقوط ثمانية قتلى على الأقل، فضلا عن حدوث دمار هائل، وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط عشرات الضحايا، وتحذيرات من أن يكون هذا الإعصار "أسوأ" الأعاصير في تاريخ المحيط الهادي.