ندد بابا الفاتيكان فرنسيس الأحد بعمليات الاضطهاد التي يقع ضحيتها المسيحيون في العديد من مناطق العالم متهما المجتمع الدولي بانه «يسعى لاخفائها» وذلك بعد الهجومين الداميين اللذين استهدفا اليوم حيا مسيحيا في لاهور ثاني مدن باكستان. وقال «البابا» بعد صلاة التبشير الملائكي الأحد «بألم»، الكثير من الالم، علمت بشأن اعتداءين ارهابيين على كنيستين مسيحيتين في لاهور بباكستان تسببا بسقوط العديد من القتلى والجرحى. وهذه العبارات حول الاعتداءين تفوه بها الحبر الأعظم في اللحظة الأخيرة ولم تكن واردة في النص الأصلي لكلمته. وتابع البابا فرنسيس «انها كنائس مسيحية والمسيحيون يتعرضون للاضطهاد، إن دماء اشقائنا المسيحيين تهدر فقط لانهم مسيحيون». وخلص إلى القول «اطلب من الرب، اتوسل اليه، نعمة السلام لهذا البلد وأن ينتهي هذا الاضطهاد للمسيحيين الذي يسعى العالم إلى اخفائه وأن يحل السلام». وقد اسفر هجومان تبنتهما حركة طالبان الباكستانية عن سقوط 14 قتيلا على الأقل وحوالى 70 جريحا أثناء قداس الأحد في حي مسيحي في مدينة لاهور الباكستانية. ويندد البابا بانتظام باضطهاد المسيحيين عموما وليس فقط الكاثوليك في العالم وبشكل اخص في الشرق الاوسط.