دعا البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء للاعتراف بالمجازر الأرمنية المزعومة، بعد المصادقة على "نص تقرير الديمقراطية وحقوق الإنسان لعام 2013". وكان حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي لكتلة المسيحيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، وجه دعوة مشابهة لتركيا، وذلك في جلسة سابقة للبرلمان، كما طالبت بإعلان 24 نيسان/أبريل "يوم ذكرى المجازر الأرمنية". وطالب البرلمان الأوروبي الاتحاد؛ الالتزام بإدراج مواد تتعلق بحماية حقوق الإنسان، في الاتفاقيات الدولية التي سيبرمها مع أي طرف ثالث، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة. وكانت الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، وعدت المتطرفين الأرمن، بمنحهم دولة ووطنًا قوميًا في الأناضول أثناء حربهم ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، كما حاربوا إلى جوار الروس ضد القوات العثمانية التي كانت تسعى إلى مساعدة مسلمي القوقاز ممن تعرضوا في غالبيتهم إلى التهجير. وقامت العصابات الأرمنية في الأناضول بشن عمليات قتل جماعي، وإبادة ممنهجة ضد القرى المسلمة (التركية والكردية) جنوب وجنوب شرقي الأناضول، مستهدفين بذلك الأطفال والشيوخ والنساء، حيث كان الرجال والشباب من تلك القرى كانوا يحاربون في عدة جبهات خارجية إبان الحرب العالمية الأولى، ما دفع السلطات العثمانية إلى تهجير الأرمن اضطراريًا، ونقلهم إلى أماكن أخرى ضمن أراضي الدولة العثمانية (سوريا، لبنان، العراق)، تجنبًا لاحتمالات وقوع حرب أهلية وعمليات ثأر.