وقعت ظهر اليوم وزارة التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع شركة فيوجن للنشر والخدمات التعليمية بهدف تنفيذ مبادرة "أطفالنا مستقبلنا" وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم. وصرح محمد مسعد، المشرف على قطاع التعليم العام، بأن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه يأتي استكمالًا للمساعي الجادة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل تحسين نظم وأساليب تعليم الأطفال لتواكب التطورات المعاصرة في التربية، والتي تقوم من خلاله "مجموعة فيوجن" بتقديم بعض أوجه المشاركة في تقديم الدعم المادي لروضات الأطفال. تم الاتفاق ببنود البروتوكول على أن تتولى مجموعة فيوجن تقديم دعم مادي للروضات الحكومية بمبلغ بقيمة 2 مليون جنيه تقدم على مدار عام واحد (مدة تنفيذ البروتوكول)، في صورة عدد (50) حقيبة تعليمية مجهزة بالوسائل التعليمية الحديثة والتي تحتوي على (سلاسل تعليمية – كتب أنشطة – قلم ناطق – اسطوانات تعليمية (CD) – بوسترات – كروت تعليمية – ألعاب تربوية وتعليمية خشبية وبلاستيكية). كما تم الاتفاق على تدريب عدد (100) معلمة رياض على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة، وكذلك تنفيذ بعض الدورات التدريبية، ومنها:التعلم القائم على اللعب: وتتضمن التعرف على ماهية التعلم القائم على اللعب، تحديد فوائد اللعب لطفل الروضة، التعرف على أنماط اللعب، وتحديد مواصفات البيئة الداعمة، والتعرف على الأدوار المختلفة للمعلمة، وتطبيق أنشطة قائمة على اللعب؛ لتنمية مفاهيم متعددة. وأساليب عرض ورواية القصة: وتتضمن أهمية القصص لأطفال الروضة، أنواع قصص الأطفال، أساليب عرض ورواية القصة، دور المعلمة أثناء الأنشطة القصصية، وتطبيقات عملية على أساليب رواية القصة. وتقويم طفل الروضة: وتتضمن: التعرف على مفهوم تقويم طفل الروضة، توضيح آليات وأساليب تقويم طفل الروضة، التعرف على مفهوم الملاحظة، التعرف على أساليب الملاحظة لتقييم أداء الطفل، تطبق أدوات تقويم طفل الروضة، وتحليل وتفسر نتائجها، والتعرف على أهمية ومحتوى ملف إنجاز الطفل (البورتفوليو). ونص البروتوكول على أنه سوف يتم منح المتدربين الذين يجتازون بنجاح البرامج التدريبية المتفق عليها ببنود البروتوكول شهادات يتم اعتمادها بمعرفة كل من رئيس قطاع التعليم العام ومدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بمشاركة مجلس إدارة مجموعة فيوجن. جديرٌ بالذكر أن الوزارة سوف تقوم من جانبها بتقييم نتائج مبادرة أطفالنا مستقبلنا بعد انتهاء العام، وفي حالة نجاح المشروع سوف يتم تعميمه على مستوى جميع محافظات الجمهورية، كمشروع قومي.