حالة من الإستياء الشديد تسود العاملين بالتليفزيون المصرى بسبب (عجز ) مجدى لاشين عن إدارة القطاع بدليل انه (عاجز ) عن محاسبة المقصرين والمتورطين فى جريمة التطوير الفنكوشى , و (عاجز ) عن تنفيذ قراره بمنع تشغيل السكرتارية وحملة الدبلومات فى وظائف المعدين والمخرجين , و( عاجز ) عن تنفيذ قراره بمنع عمل المعدين والمخرجين والمذيعين فى برامج غير تابعة للإدارات المعينين عليها. أما أبرز صور (عجز ) لاشين فتتمثل فى عدم قدرته على الوقوف أمام جبروت سمير سعد رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والمالية بالتليفزيون والذى يرفض إعتماد ميزانيات البرامج الجديدة , رغم كثرة الشكاوى التى قدمت لمجدى طوال الايام الماضية . المصادر المطلعة أكدت لنا أن سمير سعد يرفض إعتماد الميزانيات لخوفه من أن تتضمن مخالفات يمكن أن يحال بسببها إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبية خلال هذه الفترة خاصة أنه سوف يحال للمعاش لبلوغه السن القانوينة خلال الأسابيع القادمة , وهو الأمر الذى يثير الشكوك والتساؤلات حول طبيعة ونوعية المخالفات التى يخشى سمير التوقيع عليها ؟ ؟!. . و بمناسبة الكلام عن (جبروت ) سمير سعد نشير إلى أنه أثار أزمة كبيرة مؤخراً بإصراره على تطبيق لائحة موحدة لجميع مدراء العموم بحيث يتساوى المدير العام الإدارى مع نظيره البرامجى ..وهو الأمر الذى يرفضه البرامجيون بشدة , وأكدوا أن هذا أمر غير عادل لعدم تساوى الأثنين فى طبيعة العمل .. ويرجع تخوف المديرين البرامجيين من تنفذ هذه الخطة إلى خوفهم من أن يتم تقليل أجورهم اذا تم تطبيق هذه المساواة فى حال العجز عن تدبير موارد جديدة لهذه المخصصات , ويؤكد الكثيرون أن تدبير هذه المخصصات الجديدة فى حال تطبيق هذا المخطط أمر صعب للغاية فى ظل اعتماد الميزانيات الخاصة بماسبيرو حتى نهاية شهر يونيو القادم كما أنه من الصعب أيضاً زيادتها خلال الموازنة القادمة فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر حالياً , حيث أن المدير العام البرامجى يتقاضى 10 آلاف جنيه شهرياً مقابل ثلاثة أو أربعة آلاف لزميله فى العمل الإدارى والذى يطبق عليه نفس اللوائح المطبقة فى الجهاز الإدارى للدولة . وعقاباً للمديرين البرامجيين يرفض سمير سعد الإستجابة لمطالبهم بأن يحصلوا على ما يسمى ب( مخصصهم المالى ) والذى يحصلون عليه فى نهاية كل شهر بدون أن يكونوا مجبرين على العمل فى بعض البرامج للوصول إلى سقف هذا المخصص . وبالطبع وسط كل هذه الأزمات والمشاكل قررمجدى لاشين عدم التدخل فى هذه الأزمات وإكتفى ب (الفرجة ) على استمرارها .وهو ما أدى إلى تعليق الكثيرين داخل المبنى على ذلك بقولهم إن سمير سعد هو الرئيس الحقيقى والفعلى للتليفزيون المصرى وليس مجدى لاشين !!!.