عقد المؤتمر الدولي للصوفية "منهج أصيل للإصلاح"، أولى جلساته صباح اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات الكبرى لجامعة الأزهر في مدينة نصر، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وشهد المؤتمر حضورا مكثفا لكبار الشخصيات، من بينهم عمرو موسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، والدكتور يحيى الجمل، النائب السابق لرئيس الوزراء، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد القوصي، وزير الأوقاف، والشيخ حسن الشافعي، نائبا عن شيخ الأزهر، والشيخ محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والأنبا مرقص، نائبا عن البابا شنودة الثالث، والشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور الحبيب الجفري، وعدد من قادة الصوفية في العالم. وناقش المؤتمر المنهج الصوفي في الإصلاح، كما تبرأ من فتح باب للتشييع في العالم العربي، حيث حرص المؤتمرون على التأكيد أن الصوفية منتمية لأهل السنة والجماعة، وليس لها علاقة بالشيعة، وحرص على إيجاد السبل الكفيلة بالرد على الشبهات التي تحيط بالفكر الصوفي. وسيسعى المؤتمر إلى تأسيس كيان يوحد الطرق الصوفية حول العالم تحت اسم "الاتحاد العالمي للطرق الصوفية"، خلال دورة انعقاده التي بدأت اليوم، وتستمر حتى 26 ديسمبر، وفقا لتصريحات مقرر المؤتمر عصام زكى إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية، وعضو مشيخة الطرق الصوفية في مصر.
