10 مفاتيح لتهذيب سلوك طفلك

سلوكيات الطفل هي عادات مكتسبة، لذا من الممكن أن نغيرها، فأي عادة بإمكاننا أن نتخلى عنها. المهم هنا هو الصبر والاستمرار مع الإيمان والاعتقاد بأن التغيير ممكن، وفي السطور التالية 10 خطوات تمكنك من تعديل سلوكيات طفلك السيئة، تقدمها خبيرة التربية سناء عيسى:
1- على الأهل أن ينتبهوا للصورة التي قد تكونت في أذهانهم عن أطفالهم ويبدأون بتغيير هذه الصور، فمثلا لو أنا أعتقد أن ابني صعب المراس فإن أسلوبي معه سيكون حادًا ومتوترًا، ولكن لو اعتقدت أنه طفل ذو شخصية قوية ويحتاج أساليب معينة للتعامل معه فإني سأشعر بالثقة أكثر في التواصل معه وأكون قادرة أن أتحكم.
2- أحاول أن أتذكر أي سلوك حسن لطفلي مهما كان بسيطًا وأتعمد الحديث عنه أمامه لكي يرى نفسه بصورة إيجابية.
3- اجعل طفلي يسمعني أتحدث عنه بإيجابية أمام أبوه أو جدته أو حتى باستخدام التلفون فإن هذا سيعزز السلوك الإيجابي ويقوي الثقة بالنفس.
4- إذا رجع الطفل للسلوك المراد تغييره، حينها أقوم بالتعبير عن غضبي بالكلام وأُخبر طفلي ما أتوقع منه مثلا: الكلام البذيء يضايقني ولا أسمح به أتوقع منك أن تتحدث بأدب.
5- الاستمرار بالتركيز على الإيجابيات واستخدام المديح الإيجابي للتحفيز والتشجيع.
6- إذا رأى الطفل نفسه بصورة سلبية فأساعده أن يرى نفسه بإيجابية مثلا: أنا سيئ فأنا دائمًا أتلفظ بألفاظ بذيئة.. فتقول الأم وكذلك تستطيع أن تتكلم بأدب ولمَ لا تبدأ من الآن؟ وطبعًا مع ابتسامة خفيفة ونظرة توحي بتصديق الأم وإيمانها أن طفلها سيتغير.
7- أحاول أن اجعل الطفل يكتشف قدراته فمثلاً لو كان طفلاً كثيرًا التخريب والعبث أقوم بتحميله مسئولية ترتيب الجراج أو المخزن وأُثني عليه وأخبره أنه قادر على الترتيب.
8- تصيّد الفرص لكي تُري الطفل نفسه بصورة حسنة مثلاً طفل كثير الصراخ والبكاء طلب من الأهل أن يعطوه حلوى بدون بكاء ولا صراخ فممكن أن نقول له: أعجبني صوتك المنخفض وطلبك الحلوى بهدوء أحب هذا السلوك كثيرًا.
9- أن نكون قدوة لأطفالنا فمثلاً نشتكي من طفل أنه دائمًا يترك أغراضه منثورة في المنزل فتتعمد الأم أن تقول بصوت مرتفع سأقوم بترتيب أغراضي وأضعها في مكانها هذا سيسهل علي أن أجدها لاحقًا.
10- وأخيرًا استخدام أسلوب القصص بأن نسرد القصص التي تشبه الحالة التي نريد علاجها مع تركيزنا على القيم والعادات التي نريد زرعها في نفس الطفل.
وأخيرًا لكي تنجح كل هذه الخطوات لابد من علاقة تزينها الثقة والشعور بالأمان بين الطفل وأهله وأن يشعر الطفل بالحب والتقبل، ولابد من الاستمرار لأسابيع بهذه الخطوات مجتمعة لكي تنجح الخطة ويتم التغيير.