دعت حركة "شباب 6 أبريل" وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى تدريس مادة (الديمقراطية وثقافة الاختلاف) في المناهج التربوية المصرية، سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي. وأكد أحمد ماهر "المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل" إن الحركة ستقوم خلال اليومين القادمين بتقديم المشروع للوزارتين، قائلا إنه سينقل مصر خطوه أخري نحو بلد حضاري متسامح، ولكي نضرب به المثل في كل مكان حول العالم، وينار به الطريق لثورة 25 يناير للصمود وبناء الحضارة المصرية الحديثة. وأضاف إن الهدف من هذا المشروع هو رفع ثقافة احترام الآخرين المختلفين في الرأي عند جميع الشباب المصريين، إيذانا ببدء حياة ديمقراطية يحترم الجميع فيها أفكار الآخرين مهما كانت هذه الأفكار، وتدريس مبادئ تداول السلطة وسلطات المجتمع لكل أفراد هذا الوطن. وقال ماهر في بيان إن المناهج التي ترغب الحركة في إقرارها ستكون نابعة من العادات والتقاليد المصرية الأصيلة، ومن ثقافة التسامح في القرآن الكريم والإنجيل، مؤكدا إن هذا المشروع هو أولي الخطوات نحو بناء حضارة مصرية حقيقية.