أثار رفض نائب الرئيس الأمريكى ديك تشيني الاعتذار علنا عن اصابته لأحد أصدقائه خلال رحلة صيد قام بها مؤخرا ردود فعل غاضبة داخل الحزب الجمهوري الحاكم. وكان تشيني قد خرج في عطلة نهاية الاسبوع الماضي في رحلة صيد عندما أطلق الرصاص فأصاب المحامي هاري وايتنتونغ الذي يرقد حاليا في العناية المركزة. وقال مصدر مطلع فى واشنطن أن البيت الأبيض يمارس ضغوطا على تشينى لتقديم اعتذار رسمي كون عدم فعل ذلك من شأنه وضع ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تحت وطأة ضغوط جديدة. وحسب تقارير أمريكية فان عددا من قادة الحزب الجمهوري قالوا انه كان يتحتم على تشيني ان يقدم اعتذارا فوريا عن هذا الحادث ..مؤكدين ان موقف تشيني هذا يعد بمثابة صفعة للحزب الجمهوري. وعزت بعض وسائل الاعلام الأمريكية عدم اكثرات تشينى بتقديم الاعتذار الى انه لا ينوي ترشيح نفسه للرئاسة فى الانتخابات المقبلة كما هي العادة في الولاياتالمتحدة.