ناشد الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إنقاذ حياتهم وإرسال لجنة دولية حقوقية للتحقيق فى أوضاعهم. جاء ذلك فى رسالة وجهها الأسير معتصم طالب رداد (27 عاما) - الذى يقبع فى مستشفى الرملة الإسرائيلى منذ عام 2006 - إلى "كى مون" عشية افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وتلقتها وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين. وطالب رداد الذى يعانى من سرطان الدم فى رسالته المجتمع الدولى بضرورة الإسراع لتوفير الحماية الصحية للأسرى المرضى وإنقاذهم مما يتعرضون له من إهمال طبى واستهتار بحياتهم وصحتهم أمام انتهاك متواصل وشامل لحقوقهم. وأوضح أن نسبة الإصابة بالسرطان ترتفع فى صفوف الأسرى بسبب قلة العلاج وظروف الاحتجاز السيئة والضغوطات النفسية المتواصلة عليهم خاصة أن مصلحة السجون الإسرائيلية لا توفر مستشفيات ملائمة ولا أطباء مختصين، وتتعمد المماطلة فى تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية. وأشار رداد - فى رسالته - إلى أن مستشفى سجن الرملة يعد الأسوأ ويفتقد لكل المقومات الصحية، ويتعرض المرضى فيه للمداهمات والتفتيش، ولا تتوفر فيه الأجهزة الطبية المساعدة. والأسير رداد هو من قرية (صيدا) بطولكرم شمال الضفة الغربية ومحكوم 25عاما، ويتم الآن علاجه بواسطة العلاج الكيماوى بالإضافة إلى المسكنات، ومن المقرر أن تجرى له عملية جراحية لاستئصال الأمعاء الغليظة.