قالت منظمة (أنصار الأسري) إنها أرسلت رسالة عاجلة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي لحقوق الإنسان لويز أربور عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان لتعبر عن أسفها علي حالة حقوق الإنسان للأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأشارت المنظمة في رسالتها إلي أن الأسري في سجون الاحتلال يعيشون في ظروف جهنمية لا تطاق مسلوبين من أدني معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية ويتعرضون للقمع والإذلال بشكل يومي في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني. وأكدت أن معاناة الأسري لم تتوقف يوما، بل إنها تزداد حيث أصبحت الجهات الرسمية بإسرائيل هي التي تدعم معاقبة 8000 أسير وليس إدارة السجن فقط مما أدي إلي زيادة عدد الأسري المرضي حتي وصل إلي 1500 أسير منهم 100 أسير يعانون أمراضا خطيرة جدا تتطلب تقديم العلاج لهم بشكل دائم. ولفتت إلي أن هنالك 325 من الأسري القدامي تصل مدة اعتقال أقل واحد منهم إلي 16 عاما إضافة إلي 32 أسيرة و326 فتي وقرابة 500 أسير معتقلين إداريا (بلا تهم) و21 أسيرا معزولين في زنازين انفرادية غير إنسانية. وطالبت أنصار الأسري دول العالم أن تتضافر جهودها للنهوض بمستوي الإنسان وضمان حمايته من كافة الانتهاكات التي مورست ضده وللحيلولة دون وقوع المزيد من الانتهاكات مستقبلا واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتفعيل قرارات الأممالمتحدة وتطبيقها. ودعت الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان الاستماع لذوي احد الأسري القدامي من علي منصة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة لمعاناة الأسري وذويهم والقيام بلقاء وفد من ذوي الأسري الفلسطينيين للاستماع عن قرب عن شدة المعاناة التي يعاني منها الأسري وذووهم.