7 عادات أسبوعية تضمن لك السعادة طوال العام

يقول خبير التنمية الذاتية، مارك تشيرنوف، على مدونته الشهيرة: "في حياتنا العصرية السريعة فقدنا السعادة دون أن نشعر، ولكننا نسعى لها دائماً، بطرق غير مجدية غالباً، لذا أردت تقديم نصائح إن جعلتها عادة ستضمن سعادتك".
ويضيف تشيرنوف: "إنها 7 عادات، لو قمت كل يوم بتجربة واحدة منها على مدى أسبوع، وواظبت عليها، ستضمن لك السعادة لعام كامل، وفيما يليه عليك تكرار العملية".
1 – جد معنى لعملك
الوظيفة ليست مجرد وسيلة تضمن دخلاً شهرياً، وإن لم تحب عملك حقاً لن تصل للسعادة.
في كل وظيفة هناك الكثير من التفاصيل والجوانب التي قد تقودك للسعادة المهنية ومنها النجاح، لذا حاول دائماً أن تجد معنى لعملك.
2 – تقبل الأوضاع المزعجة لتنال التفوق
"السعداء هم من يعرفون مهارة الثبات والتحمل".
تقبل الأوضاع المزعجة في عملك وبيتك أحياناً، وتذكر أن التعلم في بدايته غير مريح، ولكنه يصبح أسهل ويفتح باب الحكمة مع الوقت والصبر.
ستمر بأوقات غير مريحة في كثير من مراحل حياتك، تقبلها، وتجاوزها مركزاً على الهدف الأكبر.
3 – إفصل ذاتك عن الهزائم والنجاحات
"لا تقف كثيراً أمام الهزائم والنجاحات الصغيرة"
تذكر أن لا تربط نظرتك لنفسك وتقييمك لها بما هو عثرات وهزائم بسيطة، فهذا فخ يقع فيه الغالبية، ما عدا السعداء.
والأمر ذاته بالنسبة للنجاحات الصغيرة، لا تسمح لها بتشتيت تركيزك والركون للراحة والتراخي، ظناً أنك أتقنت اللعبة، والانتفاخ بذاتك، فهذا طريق من طرق الفشل الكثيرة.
4 – كن منتجاً لكن لا تبالغ
"تعلم أن تحترم عملك وقيمته، وتنتج فيه، ولكن احذر المبالغة"
ستحرق جهدك وطاقتك وقدرة الذهنية حين تبالغ في إنتاجيتك، تعلم جعل كل شيء في محله، واحذر المبالغة، وستجد أن مستوى سعادتك يرتفع.
5 – أعط حين تستطيع
كن واقعياً بشأن مصاريفك والتزاماتك، ولا يعني الكرم أن تخطئ تقدير قدرتك المالية.
تعلم أن تعطي فقط حين تستطيع، حتى لا تجد نفسك محتاجاً، كما أن الفاشلين هم من لا يعرفون إدارة شؤونهم المالية.
6 – غذي علاقاتك المهمة
الحياة المهنية والشخصية تقوم على العلاقات، لذا عليك إيلاء علاقاتك المهمة الاهتمام والتقدير.
حين تتقن التعامل مع علاقاتك ستصبح أسعد في حياتك، لذا خصص وقتاً واهتماماً كافياً لها.
7 – كن صادقاً مع نفسك
لا تزيف الحقائق أمام ذاتك، فلن تنال السعادة إن لم تصدق مع نفسك.
حين قامت الغارديان باستطلاع لما سمعته الممرضات من كلمات الندم الأخيرة للناس قبل الموت، وجد أن أغلبهم قالوا أنهم تمنوا لو عاشوا حياتهم بانفتاح وصدق مع ذواتهم بغض النظر عن رأي الآخرين، أو العيش وفق توقعاتهم.