أكد المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن جريمة داعش الإرهابية في حق المصريين لن تغتفر، مشيرًا إلى أن التدخل العسكري للجيش المصري بداية حقيقية للقصاص أخذًا بالثأر ممن استباحوا حرمة الدم المصري بعد ظنهم أننا سنصمت طويلًا على تطاولهم في حق مصر وشعبها الأبي. وأوضح المستشار قدري في بيان صحفي له، أن جريمتهم النكراء عمل خسيس يتنافى مع كل الأعراف والأديان السماوية وعمل وحشي يجافي مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويدخل ضمن مخطط مشبوه يستهدف كيان الدولة المصرية وهيبتها ويهدف لزعزعة ثقة الشعب في مؤسساته وقواته المسلحة، وشدد قدري على أن الرد السريع للجيش المصري والضربة المباغتة للقوات الجوية أثبتت أن مصر لديها درع واقٍ وسيف باتر قادر على أن يقتص لأبنائه ممن اغتالوهم غدرًا وقهرًا.
وأشار إلى أن الشعب بكل أطيافه يقف خلف جيشه ويدعم كل خطواته الهادفة إلى الدفاع عن الكرامة المصرية وصون حدود الوطن ودرء أي خطر يهدد أمن بلادنا القومي، موضحًا أن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب والجبهة الداخلية كلها بلا استثناء تقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية وخلف القوات المسلحة حتى تؤمن حدود مصر وتجتث جذور الإرهاب من منابعه.