قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن وزارة البيئة تعمل ضمن فرق عمل تتضمن وزارات الري والإسكان والداخلية لحماية نهر النيل من التلوث. جاء ذلك في كلمته في الندوة التي تنظمها جمعية صوت النيل تحت عنوان "دور الأجهزة الأمنية في حماية نهر النيل" بحضور الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، والدكتور خالد زكريا، محافظ الجيزة، واللواء أبو بكر عبد الكريم، نائب وزير الداخلية، وقيادات من وزارة الداخلية، وذلك بنادي سيلفر نايل بكورنيش المعادى. وأوضح وزير البيئة أنه لا يمكن لوزارة بعينها التصدى وحدها لتلوث نهر النيل لذلك فلابد من التعاون والتنسيق بين الوزارات المختلفة لتحقيق الهدف، وقال إنه يصرف يوميًا على نهر النيل حوالى 150 مليون متر مكعب مقسمة ما بين تلوث ناتج عن مخلفات زراعية ومخلفات محطات الكهرباء وصرف صحى وصناعى. وأكد فهمى أن حوالى 88% من المنشآت التي تصرف على نهر النيل قدمت خططًا لتوفيق أوضاعها لوزارة البيئة وأوضح أنه سيتم التخلص النهائى من التلوث الصناعى على نهر النيل عقب توفيق الشركات لأوضاعها البيئية وأن الوزارة لا تعمل فقط لحماية نهر النيل من التلوث بل من أجل وقف الصرف على الترع والمصارف المائية أيضًا وهذا الجهد يقوم به مجموعة من الشباب داخل وزارة البيئة.