أعلن مسؤول عسكري عراقي، اليوم الخميس، مقتل 50 عنصرا من تنظيم "داعش" في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مركزا لتدريب داعش غرب الرمادي بمحافظة الأنبار (غرب)، فيما قتل 10 أشخاص باستهداف رتل لعناصر التنظيم قرب الموصل (شمال). وفي حديث للأناضول، قال اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية (تابعة للجيش) في الأنبار، إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الامنية تمكن من قصف مركز تدريب عناصر تنظيم داعش الارهابي في ناحية كبيسية جنوب قضاء هيت 70كم غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 50 عنصر لتنظيم داعش الارهابي واصابة العشرات بجروح بليغة فضلا عن تدمير مركز تدريبهم بالكامل".
وتابع دبوس، أن "القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة مكن طيران التحالف الدولي من قصف مركز التدريب والحاقهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وبين دبوس، أن "تنظيم داعش كان يستخدم هذا المركز لتدريب العناصر الجديدة التي انظمت اليه من اجل تعليمهم الارهاب واستخدامهم كانتحاريين في عملياتهم الارهابي، وتدميره يعني انتصار كبيرة في هزيمة داعش".
وفي محافظة نينوى (شمال) استهدفت غارة جوية للتحالف الدولي رتلا لتنظيم داعش قرب مدينة الموصل اسفرت عن تدمير 5 عجلات مسلحة ومقتل ما لا يقل عن 10 عناصر التنظيم.
وقال مصدر امني كردي للأناضول ان "طائرات التحالف الدولي، استهدفت مساء اليوم الخميس، رتلا لتنظيم داعش الارهابي قرب بلدة ناوران (15 كلم شمال الموصل)".
وأضاف: "الغارة اسفرت عن تدمير 5 عجلات مسلحة نوع همر مع مقتل 10 عناصر من التنظيم على الاقل".
ويسيطر "داعش" على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء "الخلافة"، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة، وتشغل الأردن عضويته، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.