أعلنت "كاثرين أورتيل" - الناطقة السابقة باسم حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصاراً باسم "بيغيدا" - عن تأسيس جمعية جديدة باسم " الديمقراطية المباشرة من أجل أوروبا". وأكدت أورتيل - التي أعلنت إنشقاقها عن بيغيدا في 28 يناير الماضي، في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة "دريسدن" الألمانية - أن جمعيتها ستكون عن يمين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، والمنتمي إلى اليمين الوسط. ونفت أورتيل أن تكون جمعيتها قد تأسست ضد حركة بيغيدا، مشيرة إلى أن الجمعية سيكون طابعها "محافظاً" و"قريبا من المواطنين". وأكدت أورتيل أن جمعيتها تخطط لتنظيم مسيرة يوم الأحد المقبل بمدينة دريسدن، مشيرة إلى أنهم لن ينظموا أية فعاليات في أيام تظاهرات بيغيدا. وكان مؤسس بيغيدا "لوتز باخمان"؛ أعلن تنحيه من ترؤس الحركة، بعد انتشار صورة له وهو يقلد أدولف هتلر، ونشره عبارات معادية للأجانب على مواقع التواصل الإجتماعي، وبدء النيابة العامة في دريسدن تحقيقاً بحقه. الجدير بالذكر أن حركة بيغيدا (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)؛ بدأت مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم اثنين؛ بنحو 350 مشاركا في 20 أكتوبر 2014، وزاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام والمهاجرين، حيث شارك نحو 25 ألفا في المظاهرة - التي نظمتها في 12 يناير الماضي، - كما شارك نحو 17 ألفا و300 شخص في مظاهرة يوم 25 من الشهر نفسه، وتوسعت أنشطة المنظمة لتشمل عدة بلدان أوروبية اخرى.