الجيش الإسرائيلي يعتقل شاب بحوزته سكين قرب الحرم الإبراهيمي

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابا فلسطينيا بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بحجة حيازته سكينا، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود لمراسل الأناضول إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت الشاب عنان أبو صالح، 19 عاما، خلال مروره على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي، بحجة حيازته سكينا.
وأضاف الشهود أن الجيش قيد الشاب ونقله بمركبة عسكرية لمركز توقيف في البلدة القديمة بالخليل.
ويعتقل الجيش الإسرائيلي كل فلسطيني يحمل سكينا خشية تعرض جنوده ومستوطنيه لعمليات طعن.
وشهدت الشهور الأخيرة عدة عمليات طعن استهدفت مستوطنين في الضفة الغربية والقدس، في ظل تصاعد لأجواء التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل ثلاثين مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم في العام نفسه.
وتسمح إسرائيل للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في الحرم طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود في عشرة أيام فقط في السنة، وذلك خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة، وليلة القدر من شهر رمضان، فيما تسمح لليهود بدخول القسم المخصص لهم طوال أيام السنة، وبدخول الحرم كله خلال بعض الأعياد اليهودية.