السلطات الكندية ترفض ترميم مركز إسلامي

لاتهام إمامه ب "الراديكالية"

رفضت إحدى البلديات شرق مقاطعة مونتريال الكندية؛ طلباً قدم إليها من إمام أحد المراكز الإسلامية، من أجل ترميم المركز وإعادة تأهيله، بدعوى أن إمام المركز "راديكالي".
وذكر "حمزة تشاوي" رئيس مركز الشباب الإسلامي بمنطقة "مرسييه - ميزونوف" شرق مونتريال؛ أنه سبق وأن تقدم بطلب إلى بلدية المنطقة التي يوجد بها المركز؛ من أجل السماح بترميم المركز، وتأهيله، لافتاً إلى أنه تلقى اليوم السبت؛ رداً بالرفض على الطلب من البلدية المذكورة.

وأوضح "ريال مينارد" رئيس البلدية؛ أن إمام المركز "تشاوي"؛ جزء من سبب رفض طلب ترميم المركز الذي قُدم إليهم في وقت سابق، وهو الأمر الذي أكده "دنيس كودير" رئيس بلدية مونتريال.

ولفت رئيس بلدية مونتريال إلى أن أنشطة "تشاوي" وأرائه التي يعبر عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ كانت السبب الرئيس في رفضهم لطلب ترميم المركز، مضيفاً: " علينا أن نحقق نوعاً من التوازن بين حرية الدين والأمن العام، ونحن هنا لا نناقش مسألة حرية الدين، ولا نقترب منها، ولا نأخذ المسلمين جميعاً بجريرة عمل ارتكبه شخص واحد - في إشارة إلى إمام المركز - فهذا الشخص عميل الراديكاليين والراديكالية ".

يشار إلى أن دليل اتهام الإمام المذكور بالراديكالية؛ هو أرائه الإسلامية التي يدافع عنها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلاً عن قيامه بإلقاء الدروس والمواعظ؛ في المسجد الذي شُوهد فيه "مارتن رولو كوتور"، الذي قتل جندياً كندياً في مونتريال، بشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، بحسب وسائل إعلام كندية.