قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بانفجار قوي أمام البوابة الخامسة في محكمة نيودلهي العليا صباح اليوم الأربعاء. وقال وزير الداخلية آر كاي سينغ للصحفيين: إن المتفجرات كانت داخل حقيبة في مكان يعبر فيه المئات يوميًا لحضور المحاكمات. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، وأظهرت الصور التي نشرتها محطات التلفزة أعدادًا من المحامين يرتدون الأثواب السوداء يركضون من أحد الأبواب الرئيسية في المبنى. وأوضح أحد المسئولين في وزارة الداخلية قائلاً: "يبدو أنه انفجار قنبلة متوسطة القوة، وتَمّ فرض طوق أمني في المكان ووضعت نيودلهي في حالة تأهب". ونقل الجرحى إلى المستشفيات، مع العلم بأنّ المحكمة لا تبعد كثيرًا عن البرلمان ومكتب رئيس الوزراء الهندي. وبدأت التحقيقات في الحادث بانتظار التوصل إلى مزيد من التفاصيل. يشار إلى أن هذا ثاني تفجير في المحكمة العليا هذه السنة، والأول كان في 25 مايو الماضي يوم وقع انفجار صغير في المرآب