مسؤول عسكري: قوات الجيش حددت مواقع إطلاق القذائف

قال مسؤول عسكري في شمال سيناء، يوم الخميس، إن قوات الجيش والشرطة حددت مواقع إطلاق القذائف الصاروخية والهاون التي استهدفت مواقع عسكرية وشرطية بالعريش، وجاري التعامل مع منفذي "العمليات الإرهابية".
وأعلن المسؤول، في تصريح خاص لأصوات مصرية، أنه "جاري حصر الخسائر البشرية ونقل الضحايا وإسعاف المصابين"، لكنه لم يحدد إجمالي عدد القتلى والمصابين في الحادث.
ونقل التليفزيون المصري، عن مسؤول أمني آخر قوله "وقوع 8 قتلى و25 مصابا، على الأقل، في انفجارات استهدفت مواقع شرطية وعسكرية بالعريش ورفح، مساء اليوم الخميس".
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء، في تصريح لأصوات مصرية، إن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق عدد من قذائف هاون وآر بي جي على مديرية أمن شمال سيناء واستراحة تابعة لضباط الشرطة والكتيبة 101 بمنطقة المساعيد بالعريش.
وأوضح شهود العيان، أن دوي الانفجارات قد هز أرجاء المنازل وحطم زجاج النوافذ، ما أدى إلى إثارة حالة من الرعب والهلع بين أهالي المناطق المجاورة لوقوع الانفجارات.
وتشهد ضاحية السلام بالعريش حالة من الاستنفار الأمني، وتقوم قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية بغزارة وطلقات استكشافية، فيما لا يزال إطلاق النيران مستمرا حتى الآن.
كما تم قطع التيار الكهربائي عن ضاحية السلام بالعريش.
ومد مجلس الوزراء، الأحد الماضي، حظر التجوال المفروض في سيناء ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من 25 يناير الجاري وحتى 25 أبريل المقبل.
وكانت الحكومة فرضت حظر التجوال في المحافظة، أواخر أكتوبر الماضي، عقب وقوع هجوم استهدف نقطة أمنية في كرم القواديس بالشيخ زويد ما أسفر عن مقتل 33 جنديا.
وتصاعدت حدة التطرف الإسلامي بشدة في مصر بوجه عام وفي شبه جزيرة سيناء على وجه الخصوص منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، في يوليو 2013، بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.