وصفت جماعة الإخوان المسلمون الموقف التركى الحاسم بطرد السفير الصهيونى وكبار الدبلوماسيين وخفض التمثيل الدبلوماسى، وتعليق الاتفاقات العسكرية، وإحالة قضية حصار غزة إلى محكمة العدل الدولية، بأنه يعبر عن دولة تحترم شعبها وكرامته ومصالحه، وأبدت الإخوان تطلعها إلى أن يتخذ المسئولون فى مصر موقفا مماثلا. من جريمة عدوان الكيان الصهيونى على "حدودنا وقتل جنودنا، حتى نستعيد كرامتنا، ونردع عدونا". وأرجعت الموقف التركى - الذى جاء ردا على رفض الكيان الصهيونى الاعتذار عن جريمته بالاعتداء على الباخرة التركية (مرمرة) وقتله تسعة من الأتراك على ظهرها أثناء محاولتها كسر الحصار عن غزة – إلى أن الحكومة التركية منتخبة من الشعب وتعبر عنه وتستجيب لمطالبه، مؤكدة تقدير الإخوان لهذا الموقف. من جهة أخرى أعربت الجماعة، عن تطلعها إلى أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة، مثالية وتمثل نموذجا للنزاهة والحرية واحترام إرادة الشعب. ودعت كل فصيل، إلى أن يرشح كل أفضل رجاله الذين يتوخون المصلحة العامة دون الخاصة، وأن يتحرى الصدق والأمانة والمنافسة الشريفة، مع تعزيز التوافق السياسى بين القوى والتيارات السياسية المتقاربة فكريا، تمهيدا لتأسيس نظام جديد يدعم الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى .