أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة، فاليري آموس، اليوم الجمعة، تخصيص صندوق مواجهة الطوارئ بالأممالمتحدة، مبلغ 100 مليون دولار لتغطية نفقات دعم متضرري الأزمة السورية، في سوريا و11 دولة أخرى. وأضحت المسؤولة الأممية في بيان صادر عن مكتبها، أنه "بالرغم من نقص التمويل بالصندوق المركزي، إلا أن موظفي الإغاثة الإنسانية سوف يبقون ملتزمون قدر استطاعتهم بتقديم الدعم الإنساني لجميع المستضعفين في سوريا، وسوف يساعد هذا المبلغ في ضمان استمرار أنشطة عمال الإغاثة". ومن جهته، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعية، إن "ما يقرب من 77.5 مليون دولار، سيتم صرفها كدفعة أولى لتغطية الأنشطة الإنسانية في الدول التي تأثرت بالأزمة السورية". وأوضح في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأممالمتحدة في نيويورك أنه "سيتم تخصيص نحو 30 مليون دولار من إجمالي هذا المبلغ لتغطية نفقات الوكالات الإنسانية التي تقدم الدعم للمتضررين من الأزمة في سوريا، ونحو 3.5 مليون دولار في مصر، و8 ملايين في العراق، و9 ملايين في الأردن، و18 مليون في لبنان، و9 ملايين في تركيا". وتأسس صندوق الأممالمتحدة لمواجهة حالات الطوارئ عام 2006، وبلغ حجم النداءات الإنسانية التي أطلقها الصندوق نحو 6 مليارات دولار، تضاعفت بعد ذلك إلى 19 مليار دولار، واستطاع الصندوق أن يجمع في العامين الأخيرين (2013،2014) نحو 175 مليون دولار.