قال وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية ياسوهايد ناكاياما، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد أي جديد حتى اللحظة بخصوص مصير مواطنيه اللذان يحتجزهما "داعش"، وطلب قبل 3 أيام فدية مقدارها 200 مليون دولار للإفراج عنهما وإلا فإنهما سيواجهان مصير الذبح. وأوضح الوزير، في تصريحات للصحفيين قبيل دخوله صباح اليوم الجمعة لغرفة العمليات التي خصصتها الحكومة اليابانية داخل سفارة طوكيو في عمان لمتابعة ملف الرهينتين اليابانيين لدى "داعش"، "لا يوجد أي معلومات جديدة والوضع على حاله". وبحسب مراسل الأناضول، فإن مندوبي وسائل اعلام عربية وأجنبية يحتشدون أمام السفارة اليابانية في عمان مع انتهاء المهلة التي منحها التنظيم المتشدد للسلطات اليابانية لدفع الفدية مقابل اطلاق سراح الرهينتين. وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي أردني لوكالة "الأناضول"، إن المسؤولين اليابانيين في غرفة العمليات بسفارتهم غربي العاصمة عمان، "لم يستطيعوا التواصل مع داعش لتمديد المهلة أو تخفيض الفدية التي طلبها التنظيم. وصباح الثلاثاء الماضي، طلب تنظيم "داعش" من الحكومة اليابانية، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة (تنتهي صباح اليوم) إذا لم يتم تلبية طلبه. وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن طوكيو أرسلت مسؤولاً للأردن (ناكاياما)، لبحث مسألة خطف الرهينتين، كما أعلنت الحكومة اليابانية، على لسان عدد من مسؤوليها، أنها لن ترضخ لتهديدات "داعش". ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي، قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات. والسبت الماضي، تعهد رئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي) في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى القاهرة، بتقديم 200 مليون دولار إلى الدول المجاروة لتنظيم "داعش"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.