بحث العاهل الأردني، عبدالله الثاني والمستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، حسبما أفاد بيان مقتضب للديوان الملكي. وقال البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، إن "الملك تلقى اتصالا هاتفيا من ميركل وبحثا خلاله تطورات الأوضاع بالمنطقة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وأوضح البيان أن "الاتصال تخلله بحث للعلاقات الثنائية، وسبل تطويرها"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. ويعتبر الأردن والمانيا شريكان في الحلف الذي ترأسه الولاياتالمتحدة، ويشن غارات على أهداف لتنظيم "داعش" في سورياوالعراق. من جهة أخرى، استقبل العاهل الأردني، اليوم، وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، ياسوهايد ناكاياما. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أنه "جرى، خلال الاجتماع، متابعة نتائج زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الأخيرة إلى المملكة، والبناء عليها لتفعيل أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات"، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن مضمون الاجتماع أو مدة زيارة المسؤول الياباني. ويوم أمس الثلاثاء، طلب تنظيم "داعش" من الحكومة اليابانية، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه. وذكرت تقارير إعلامية أن طوكيو أرسلت مسؤولًا للأردن، لبحث مسألة خطف رهائن يابانيين، كما أعلنت الحكومة اليابانية أنها لن ترضخ لتهديدات "داعش" بإعدام الرهائن. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو الماضي، قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.