شيعت ظهر اليوم، جنازة آسية عبد المجيد الزمر، والدة طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسي ل "الجماعة الإسلامية"، وخالة وحماة عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، وسط حضور لقيادات الجماعة المتواجدين داخل البلاد. وفيما غاب عن الجنازة، طارق الزمر، نظرًا لتواجده خارج البلاد، في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية في 14أغسطس 2013، استقبل عبود الزمر عضو شورى الجماعة، العزاء في وفاة خالته وحماته. وشيعت الجنازة، بعد أداء الصلاة عليها بمسجد سيدي عمر العراقي، بمشاركة الآلاف من أبناء ناهيا، حيث وارى الجثمان الثرى بمدافن الأسرة بمنطقة أبورواش. وشهدت الجنازة حضور عدد من قيادات "الجماعة الإسلامية"، على رأسهم عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، والدكتور أحمد الإسكندراني، المتحدث باسم حزب "البناء والتنمية"، وعصام سيد، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، وجمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء و التنمية، أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأشرف توفيق عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية. ونعى الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية"، والدته شاكيًا قسوة الحياة من بعدها، ساردًا بعض النوادر التي كانت بينه وبين والدته. وكتب الزمر تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "ما أقسى الحياة من بعدك.. لم أشعر بوفاة أبى، الذي توفى منذ عاما وأنا خارج مصر.. إلا اليوم، حيث فقدت أمى أيضا، لتلحق به بعد عام كامل من الأحزان، فقد عاشت هذا العام على مضض، وكأنها تلوم نفسها كيف عاشت بعده؟! فعاشت طوال العام متحرجة، تحاسب نفسها على الأنفاس التي تخرج منها بعده، واللحظات التي تسرقها بدونه، فقد كان من أكثر أدعيتها على مدى 60 عاما ألا تعيش بعده أبدا، لهذا كنت أشعر طوال العام أنها ليست معنا". وتحدث الزمر عن والدته قائلًا: "كانت طوال عمرها الطويل تحب الضحك والمرح، وكانت تقول دائمًا: لو توقفت عن الضحك سأموت في نفس اليوم!! كانت دائمًا ترى نفسها في سن العشرين، لدرجة أنها كانت تمازحني منذ أن تجاوزت الثلاثين، بأني لست ابنها، فكيف تنجب من هو أكبر منها!!". شاهد الصور: