حضر الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد الجديد"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حفل إفطار أقامته عائلات عرب جهينة بشبين القناطر أمس الأول بحضور مجموعة كبيرة من المشايخ ورؤساء القبائل العربية بالمنطقة، كما افتتح مشروعًا لتوزيع اللحوم البلدي الطازج ب 40 جنيهًا للكيلو. وأكد نور في كلمة عقب الإفطار أهمية البرلمان القادم وضرورة تنوعه سياسيًا ومهنيًا، موضحًا أن الوقت الراهن ليس هو وقت التناحر والتنافر، بل نحن في أمس الحاجة إلى التكاتف والتعاون بين كل التيارات السياسية دون إقصاء أو استعلاء. وأوضح أن برنامجه الانتخابي يركز على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتي تمس حياة المواطن البسيط، ودعا أهالي شبين القناطر إلى الانضمام لحزب "الغد الجديد" الذي سيخوض الانتخابات القادمة في معظم الدوائر سواء كان من خلال القوائم الانتخابية ل "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" أو من خلال النظام الفردي. واستبعد نور أن يكون للمؤسسة العسكرية أي دور سياسي في المستقبل، مؤكدا أنه بعد تشكيل البرلمان وصياغة دستور عصري جديد للبلاد وعقب انتخاب رئيس جديد لمصر يجب أن يكون دور القوى السياسية هو دعم المؤسسة العسكرية للقيام بدورها في حماية الحدود، والعمل على توفير الميزانية المناسبة للإبقاء على الجيش المصري بكامل قوته كأقوى جيش بالمنطقة. من جانبهم، وأعلن كبار عائلات عرب جهينة ومشايخ ورؤساء القبائل بشبين القناطر تأييدهم لنور في الانتخابات الرئاسية. الجدير بالذكر أن محافظة القليوبية ينتشر بها قبائل عرب الجهينة والسماعنة والعليقات والقرارشة والصوالحة. وفي باب الشعرية، افتتح نور مشروعًا لتوزيع اللحوم البلدي الطازج ب 40 جنيهًا للكيلو. وأكد حفل الافتتاح الذي أقيم بمجمع نور الثقافي مساء الأربعاء بمنطقة باب الشعرية، أن هذه الخطوة تأتى ضمن عدة مشاريع تستهدف رفع أعباء المعيشة عن كاهل المواطن المصري البسيط . ياتى هذا فيما يقوم حزب "الغد الجديد" بالتنسيق مع الجهات السودانية لتوريد اللحوم الطازجة وبيعها بسعر الإنتاج، ويوفر الحزب أيضا العديد من الاكشاك كمنافذ بيع على مستوى الجمهورية. وقال نور إن مرشح حزب "الغد" هو الوحيد الذى له برنامج انتخابي من رحم المجتمع، يعرف أين تكمن المشكلة وأين يكمن الحل، على حد قوله. واعتبر أن كلمة السر في مصر الجديدة التى نأملها هو تطبيق العدل بمفهومه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لأننا جميعًا لدينا شوق جارف لهذه الفضيلة التي غابت عن مصر 30 سنة، وأن البداية كانت في النهاية العادلة للنظام السابق، لكن علينا أن نبني دولة يكون الاعتبار فيها لقيمة الإنسان وليس لأي شيء آخر. وقال إن برنامجه الانتخابي يتضمن إنشاء بنك للفقراء، وإعطاء إعانة 300 جنيه بدل بطالة ل 2.5 مليون عاطل في مصر علي سبيل بدل لعمليه تدريب تحويلي، منتقدا عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور 1200 على مرحلة واحدة. وبرر ذلك بأن نسبة التضخم ستزيد بعد خمس سنوات 50 % وبقسمتها على 1200 ستصبح 600 جنيه، بما يعني أنه اقل من بداية الحد الأدنى قبل خمس سنوات وهو 700 جنيه. وقال "مستعد أن اجعل الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه من غد، وذلك بتحديد حد أقصى للأجور يكون 30 ألف جنيه"، وتساءل: هل يُعقل أن يتقاضى مستشار للوزير أو مدير أمن مليون جنيه شهري.