قتل اثنين من العناصر "التكفيرية" مساء يوم، السبت، إثر اشباكات مع قوات الأمن وتم القبض على 3 آخرين، وذلك بجنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية في الشرطة، لأصوات مصرية، إن "معلومات وردت إلى أجهزة الأمن عن وجود خلية من أنصار بيت المقدس من المتورطين في قتل النقيب أيمن الدسوقي، وقد دارت اشتباكات عنيفة مع أفراد الخلية أسفرت عن قتل اثنين على 3 آخرين". وأضافت المصادر أن القوات تمكنت من تدمير 29 بؤرة إجرامية من العشش والمنازل، كما تم حرق 6 دراجات وتدمير 4 سيارات تستخدمها العناصر أثناء تنقلاتها. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013، كثفت جماعة أنصار بيت المقدس هجماتها على عناصر من الجيش والشرطة في شمال سيناء، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجمات ضد قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى. وتشن القوات المسلحة -بالتعاون مع الشرطة- حملات أمنية موسعة في محافظات مصر وخاصة شمال سيناء لضبط عناصر الجماعة الذين اعتادوا على استهداف العناصر والمؤسسات الشرطية والعسكرية. كما كثفت القوات من تنفيذ حملاتها بعد حادث التفجير الذي وقع بمنطقة كرم القواديس برفح في أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل نحو 30 جنديا مصريا.