سادت حالة من القلق ورفع درجة الاستعداد القصوى وتجهيز فريق كامل من مكافحة العدوى بقسم الأطفال المبتسرين، وذلك بعد أن أظهرت الاختبارات الأولية إصابة طفلها عمرها 18 يومًا ووالديها بفيروس الإيدز. وقد تم إجراء الاختبارات المعملية الدقيقة والتي أظهرت نتائجه عدم صحة إصابة الطفل بأي فيروس وأن الإصابة لا زالت تكمن فى تحليل الوالدين. وأكدت الدكتورة زينب محمد محيي الدين، مدير مستشفى طب أسيوط الجامعى للأطفال، أن الطفلة "لم يتم تسميتها"، وقد دخلت قسم الأطفال المبتسرين بمستشفى أسيوط الجامعى، وكانت تعانى من أنيميا شديدة ونقص فى الصفائح الدموية وغرغرينا بأحد الأطراف نتيجة تسمم دموي. وأوضحت أنه نظرًا لإصابتها بالأنيميا الشديدة، طلبنا التبرع بدم وحينما ذهب والدها فوجئوا بأن تحليل فيروس الإيدز لديه إيجابى فقمنا بإجراء تحاليل وفحوصات للطفلة وبالفعل تم اكتشاف إصابتها بالفيروس. وأشارت إلى أنه بمجرد علمنا أن الأب مصاب بالفيروس قمنا بعزل الطفلة فى مكان بمفردها وحجرة خاصة بمكافحة العدوى وكذلك هناك فريق كامل مختص بمكافحة العدوى، لكل حالة يشتبه فى إصابتها بأمراض معدية.